|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد أَعطَيتَ سُلطانًا عجيبًا
نزلتَ من الأعالي تفتديني * بلا مَنٍّ عَلى شخصي المَنينِ أتيتَ بشكل إنسانٍ ولكنْ * بلا خطأٍ لمشروعٍ مَكينِ سألتُ الباحثين وقد أجابوا * يسوعُ الحقّ في العقل الرّصينِ يسوعُ مَحَبّةٌ لا نقْصَ فيها * يسوعُ أرقّ من عِرقِ الوَتينِ يسوعُ الرُّوحُ إذ تصفو وتسمو * يسوعُ النّور في درب اليقينِ أجابَ ذوي العلومِ على اٌنتقادٍ * ومنتقِدُوهُ عُميانُ العيونِ وعُميانُ القلوب بلا ضميرٍ * ولا وَرَعٍ ولا حِلْمٍ مُعِينِ وقدْ سمِعوا بآذانٍ ولكنْ * بها طَرَشٌ على مَرّ السنينِ فقلتُ كفى بهمْ جَهلًـا وعارًا * من الشّيطانِ ذي الذّكْرِ اللَّعينِ * * كلامُك يا يسوعُ بهِ حياةٌ - لمُهْجَة يائسِ الدّنيا الحَزينِ تُمَجَّدُ مُعجِزاتُكَ مُذهِلاتٍ - وتُسمَعُ موعظاتُكَ مَعْ رنينِ تتوبُ إليكَ كوكبةٌ فأخرى * غَسَلْتَ ذُنوبَها بدمٍ ثمينِ وتشهَدُ أنّك الرّاعي بصِدقٍ * وكمْ بَحَثَتْ عن الرّاعي الأمينِ وتشهدُ أنّك الحقّ اٌمتيازًا * وتمييزًا مِن البُطْل الهَجينِ وتسعى بالصّليب إلى اٌفتخار * بنَصْرٍ، لا نظيرَ لهُ، مُبينِ لقد أَعطَيتَ سُلطانًا عجيبًا * لخُدّام البشارة كلّ حينِ هُوَ الإنجيلُ بُشرى النّاس طُرًّا * بكنزٍ للخلاص مِن المَنونِ بلا ضغطٍ فلا إكراهَ فيهِ * على فِكرٍ وطائفةٍ ودِينِ * * * |
|