إن علاقتنا بالمسيح تُقدِّم لنا تحريرًا من الخطية. لقد خلَّصنا من دينونة الخطية، وهذه بركة ماضية: «إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (رومية8:1). كما أن المسيح أعتقنا من عبودية الخطية وتسلُّطها علينا، وهذه بركة حاضرة: «وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا لِلَّهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ» (رومية6:22)، وأيضًا: «لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي (أي حرَّرني) مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ» (رومية8:2). وعندنا أيضًا الرجاء والإمكانية اللازمة للهرب من الخطية المحيطة بنا بسهولة (عبرانيين12:1)، والتي لن تكون - بكل صورها - في الأبدية؛ فأورشليم السماوية: «لَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِسًا وَكَذِبًا، إِلا الْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْحَمَلِ» (رؤيا21:27)، وهذه نظرة مستقبليَّة. إذًا لنبتهج اليوم ببركات الحرية التي لنا في شخص الرب يسوع المسيح!