نشط القبطي في التجارة والحرف في المدن أكثر من الريف وفي المحروسة (القاهرة) أكثر من أي مكان آخر، وتلاحظ أنهم كانوا يزيدون عددًا في بعض التجارات والحرف عن غيرها، وكلها لم تصل إلى حد الاحتكار إذ لم يكن يُسمح لهم بذلك، ويمثل سوق الصاغة الرئيسي في القاهرة (شارع المعز لدين الله بالغورية) منطقة التركز للصياغ الأقباط، وكذلك نجد تركز آخر كان في خط طولون وآخر في الدرب الأحمر، وثالث في سوق السلاح، كما انتشر تجار الذهب في الأقاليم أيضًا في الوجهين البحري والقبلي.