رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة: ننتظر النتائج النهائية للرئاسة ولا نخشى فوز مرسى الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى كتب نادر شكرى أكد مصدر كنسى بالكنيسة الأرثوذكسية، أن الكنيسة تنتظر النتائج النهائية للانتخابات يوم الخميس، وفى كل الأحوال ستحترم كلمة صندوق الانتخاب والإرادة الشعبية، ولا تخشى فوز أى مرشح. وأضاف المصدر، أن تخوف الأقباط من فوز الدكتور محمد مرسى به مبالغة وتخوف ليس له مبرر، مؤكداً أن الأقباط جزء أصيل من الوطن لهم نفس الحقوق والواجبات، ولا يطبق عليهم سوى شرائعهم، وهذا ما ينص عليه الإسلام. وأوضح، أن الكنيسة يشغلها فى المقام الأول استقرار ومصلحة الوطن، مؤكدا أن الإخلال بأى حقوق لأى فصيل مصرى سيعم بالمشكلات على الوطن أجمع، وأن المصلحة العامة تستدعى تطبيق القانون وتعزيز المواطنة ومعالجة أخطاء النظام السابق، فى إقامة دولة عادلة أساسها المساواة بين جميع المصريين. وأشار إلى أن الوضع اختلف الآن، فلا يمكن لأى رئيس الانفراد بقرارات من شأنها التمييز بين المواطنين، لأن المصريين أصبح لديهم وعى سياسى وحقوقى، للتصدى لأى محاولات للهيمنة أو التمييز، وتابع أن الأقباط سيعملون مع أى رئيس لصالح الوطن، وسيقومون بواجبهم المعتاد فى خدمة وطنهم، متمنياً أن يكون الرئيس المقبل مدركا تماما لأهداف الثورة، وأن يراعى أنه رئيس لكل المصريين. من جانبه، قال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الكنيسة والأقباط ليس لديهم تخوفات من نتائج الانتخابات التى لم تعلن بشكل رسمى حتى الآن، مشيراً إلى أنه مهما كانت النتائج فلا داعٍ للخوف، لأن مصيرنا فى يد الله، وليس فى يد فرد أو جماعة. وأضاف أنه فى حال فوز مرسى، فعليه إظهار ما تعهد به بالمساواة بين المصريين، وعدم تحويل البلاد إلى دولة دينية سيدفع ثمنها جميع المصريين، وعليه التعلم من دول أخرى سقطت ودفعت شعوبها ثمنا غاليا، بسبب الاستبداد الذى عرف فى هذه الدول التى تستغل الدين كسلاح لتركيع الشعوب. وقال الأنبا يوحنا قلته، نائب بطريرك الكاثوليك، إن علينا عدم استباق الأحداث والنتائج التى لم تعلن بعد، مشيراً إلى أن الدولة المصرية لها أسس وقواعد ستلزم أى رئيس تنفيذها، وأى خروج عن هذا المسار سيكون انقلاباً على الشرعية الشعبية التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير. اليوم السابع |
|