فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح.
كورنثوس الثانية 9:12
عندما اصلى، احيانا اجد نفسى اريد من الله ان يفعل ما اريد، ليس بالضرورة ما هو افضل او اكثر ملائمة لمن حولى او خيرا للملكوت. لا احب ان اسمع ان الله اخبر بولس انه طلب بما فيه الكفاية الخلاص من مشكلته. بدلاً من ذلك، بولس يحتاج ان يتعلم ان نعمة قوة الله ورحمته كافيان ليحملانه حتى فى التجربة. بينما اعلم اننى احتاج ان اتعلم نفس الدرس، لكنه امر شاق. اريد من الله ان يبقى الامور جيدة مرتبه من اجلى. لكن بعدها اتذكر اننى اننى اتبع المسيح. اذا كان لى ان اصبح مثل مخصلى، اطا على ان اتخلى عن متطلباتى فى اجوبة يسوع وانفتح لعمل الله ليفدى الآخرين من خلالى، مهما كان الثمن الشخصى. فقط حينها استطيع ان اعرف حقاً ان نعمته كافية لى.
صلاتي
ايها الراعى الصبور المحب، احرس قلبى من الضعف فى الاوقات الصعبة واحرسه من الغرور فى الاوقات الجيدة. انا اعلم انه من دونك لا يوجد لدى شئ دائم. اشكرك على اعطائي امل دائم وثابت للنعيم معك، بسبب نعمتك وقوتك الذى تشاركهم معى. باسم يسوع اصلى. آمين