منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2013, 08:03 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

هل أنت تحفظ وصايا المسيح؟








هل أنت تحفظ وصايا المسيح؟




يوحنا ١٥:١٤ - ٢١




حين يطلب إلينا أن نحفظ وصايا المسيح،
نيأس،

لأننا لا نجد في أنفسنا محبة حقة لله.
محبة لأنفسنا،

واستكباراً وشهوات.

وبما أن المسيح يعرفنا،
نطلب من أبيه معزياً،
قادراً أن يعطينا القدرة لحفظ الوصايا.
هذا المعزي هو صوت الروح القدس،
الذي يتخذ صفة المحامي
ليدفع شكاوي الشيطان عنا،

ويشهد أننا أولاد الله،
المبنيون على حق إلهي في دم المسيح.
وهذا الصوت المعزي فينا،
يخلق لنا ضميراً جديداً ،
وهدى صحيحاً،
وقوة عظيمة،

لنسلك في الحياة الأبدية منذ اليوم،

وهذا المعزي،
يساعدنا لنحب المسيح،
ونحفظ وصايا محبته.
وانسكاب هذا الروح في المؤمن،

يفرزه عن الآخرين، الذين لا يعرفون روح الله، ولا يقبلونه،
إلا بتقدمهم إلى المسيح وإيمانهم به. ولا يرونه،
ولا يشعرون به من تلقاء أنفسهم،

لأنه غريب عنهم.
ولكن من يؤمن بابن الله،
يحصل على روح أبيه،
ويعرفه بلا حجة.
لأنه يسكن فيه عملياً،
ويثبت فيه إلى الأبد.
هذه هي تعزية المسيح وعطية الله،

الحياة الأبدية فينا.
وفي هذه الهبة، يأتي المسيح إلينا،
وينهي عزلتنا وانفصالنا عن الله.
وروحه يفتح عيوننا، لنرى الله أباً لنا،

والمسيح مخلصنا،
وكما كان المسيح مفعماً بحياة لله،
وعاش في الوحدة معه،

هكذا يملأ اتباعه بحياته الخاصة،
لئلا يموتوا إلى الأبد.
عظيمة هذه العجيبة،

الله الحي رحمنا ونحن خطاة.

وكما كان حاضراً في المسيح،
يحضر المسيح اليوم في مؤمنيه.

كل حياته وقوة روحه وكلمته القادرة،
تكمل اليوم في ضعفنا.
والهدف الأخير لحلول الله في المؤمنين، ل
س شعوراً فضفاضاً متحمساً،
في تخيلات وأوهام.
بل ممارسة محبة،

في أعمال متعبة. لأن محبة الله،

تقودنا إلى خدمات في تضحية حياتنا كاملة لله، لنعيش للآخرين،
كما عاش المسيح كل دقيقة من حياته لأجلنا.
وإن لم يقدك روح الله لممارسة المحبة في حياتك العملية،

فأنت لا تحب المسيح حقاً.

لأن في هذه المحبة ، تثبت شركتك مع الله،
وتختبر مجد الله في عذاب الخدمة.


" إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي "

(يوحنا ١٥:١٤).


أيها الآب نعترف أمامك
أننا لم نحفظ وصايا المسيح
ونطلب غفران ذنوبنا
وحلول الروح المعزي

ليثبت فينا ويغلبنا للمحبة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بحفظ وصايا الرب لا يصير لنا النظر الحاد جسمانيًا، وإنما بحفظ الوصايا الإلهية
زوّادة اليوم: الرأي الصّالح فهو بحفظ وصايا الرب : 31 / 1 / 2020 /
من وصايا المسيح لنا
تحفظ وصايا
هل وصايا السيد المسيح هى وصايا عملية ؟


الساعة الآن 12:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024