إنّ الخطيئة الملعونة بعد أن أغوت آدم وحواء سادت على الجنس البشري وأسدلت بظلال شرورها القاتمة على أصل طبيعتنا البشرية النبيلة، وجمالها البهي، التي منحنا إياها الله يوم خلقنا ووضع فينا روحه القُدُس، وقالَ الله: "لِنصنعِ الإنسان على صورَتِنا كمِثالِنا... فَخَلَق اللهُ الإنسان على صُورَتِه، على صورةِ اللهِ خلقه، ذكرًا وَأُنثَى خَلَقَهم (تكوين ١: ٢٦-٢٧)... ونفخَ في أنفهِ نسمةَ حياة، فصار الإنسان نَفْساً حيَّة" (تكوين ٢: ٧).