رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من مواطن إلى الجيش: اللى حضّر العفريت يصرفه ثروت «عمرك شوفتى شاب عنده 81 سنة»؟ سؤال طرحه وهو يتجول بين المشاركين فى الوقفة التى تم تنظيمها أمام نقابة الصحفيين، للتنديد بأحداث «مكتب الإرشاد»، حاملاً لافتة مكتظة بالشعارات التى تدين حكم الإخوان. ثروت سرور، أمين حزب التجمع سابقاً فى محافظة البحيرة، يجدد شعاراته من حدث لآخر، مرة يحملها على كتفه المنهكة ويسير بها فى ميدان التحرير، وأخرى عند قصر الاتحادية، وثالثة أمام نقابة الصحفيين، فهو يرى أن الشعب بأكمله عليه واجب وطنى يتمثل فى الخروج إلى الشارع، والتنديد بحكم الإخوان، وهو من جانبه يُشارك بـ«أضعف الإيمان». «اللى يزرع الشوك يحصده.. واللى يحضّر الشيطان يصرفه»، كلمة وجهها ثروت للجيش المصرى، فهو لا يرى حلاً للوضع الحالى، إلا بنزول الجيش، لأن الإخوان «جلدهم تخين لا ينفع معهم شعارات ولا مظاهرات»، وللأسف الجيش كان يرى أن الإخوان التيار الأقوى فى هذه المرحلة، فتجاوب معهم ومكنهم من الحكم، وهى خطيئة عليه أن يصححها بالانحياز إلى الشعب الآن، كما أن الجيش لن يستولى على السلطة مثلما يروج البعض، بل على العكس سيجنبنا الدم المنتظر. «لما يكون فيه وباء، نضع الناس فى الحجر الصحى رغم حبنا لهم»، هذا الوصف حاول ثروت من خلاله أن ينقل رسالة للمسئولين، بضرورة عزل الإخوان، فهم تعرضوا لقهر طوال 30 سنة، أدى إلى إصابتهم بخلل نفسى، لا يُمكّنهم من الحكم، لذا لا بد من عزلهم، ليس انتقاماً منهم، إنما هو خوف على البلد. «قتلوا جنودنا فى رفح.. المشير مشى والمرشد فرح»، أحد الشعارات التى سطرها ثروت بأسى على لافتة، متسائلاً: «مصر اللى قدمت الكثير للقضية الفلسطينية، هل تستحق أن تقوم حماس حليفة الإخوان بتهريب المساجين أيام الثورة، وكمان تقتل أولادنا بهذا الشكل؟» فالإخوان فى رأيه أيديهم ملطخة بالدماء: «قتلوا الخازندار والنقراشى وأحمد ماهر، وكانوا هيقتلوا جمال عبدالناصر فى المنشية». الوطن |
|