«لَمَّا ابْتَدَأَ بطرس يَغْرَقُ، صَرَخَ قِائِلاً: يَا رَبُّ، نَجِّنِي! فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ،». لقد أنقذ الرجل من الغرق، كما نجا امرأة من الرجم (التي أمسكت في ذات الفعل)، وأنقذ الطفلة من الموت (ابنة يايرس)، وأنقذ الجموع من الجوع (الخمسة الآلاف)، فالمسيح هو المنقذ الوحيد مهما اختلفت الأعمار، والظروف، والتحديات.
صديقي: قد تكون على وشك الغرق ماديًا، أو روحيًا، أو أسريًا، فثق أن: «الرَّبُّ قَرِيبٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ، الَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِالْحَقِّ» (مزمور١٤٥: ١٨). إنه ما زال يمد يد العون والإنقاذ لك، فهل تدعوه بكل قلبك ليتدخل في كل ظروف حياتك وتحدياتك؟!