رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضرب سوريا: الفصل الأخير فى حرب أمريكا ضد الإرهاب عبدالحليم قنديل: أمريكا تصنع الإرهاب ولا تقضى عليه.. حسن نافعة: الضربة العسكرية ستضعف أوباما وستقضى على نفوذه.. عماد جاد: الحفاظ على أمن إسرائيل هو المقصود انهيار برجى التجارة العالمى، ثم تعرض مقر البنتاجون الأمريكى لنفس المصير بعدهما بدقائق، مخلفة جميعاً آلاف الضحايا، مشاهد لن تمحى من الذاكرة، وتتجدد مع حلول 11 سبتمبر من كل عام، حيث يظل السؤال العالق بالأذهان هل نجحت الولايات المتحدة الأمريكية فى حربها على الإرهاب، التى شنتها منذ عام 2001؟ وهل الضربة العسكرية المنتظر أن تشهدها سوريا خلال أيام، هى فصل جديد فى نفس الحرب، التى بدأتها أمريكا منذ 12 عاما بضرب أفغانستان ثم العراق؟ أم أن ضرب سوريا لأهداف أخرى؟ بدايةً رفض الكاتب السياسى عبدالحليم قنديل، فكرة أن بمقدور أمريكا القضاء على الإرهاب، قائلاً: «أمريكا تصنع الإرهاب لا تقضى عليه، وهى تريد أن تحصد أرواح الآخرين، دون أن تمتد النيران إلى أرضها»، مدللاً على ذلك بأن تنظيم القاعدة، هو من صنع أمريكا، لمحاربة روسيا عندما أرادت احتلال أفغانستان، وبعد انتهاء دوره انتقل التنظيم إلى العالم العربى والإسلامى، ليبدأ مهمة جديدة: «أمريكا بتاكل عيش من فكرة الحرب على الإرهاب، لخلق سوق تجارية للأسلحة التى تصنعها». «وسيلة لتأكيد هيمنتها على النظام العالمى القائم»، قالها الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، مؤكداً أن هذا هو السبب الرئيسى للحجة التى روجت لها الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الهجمات الأمريكية، على بعض البلدان، جاءت للحرب على الإرهاب، دون أن تدرى أن تلك الحروب ستضعفها وتفقدها تلك الهيمنة، مشيراً إلى أن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، هى محاولة يائسة لاستعادة نفوذها فى العالم، بعد أن سرقته منها الصين وروسيا. أمريكا تستخدم ذريعة الحرب على الإرهاب لاستهداف نظم الحكم غير المرغوب فيها، بحسب الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، موضحاً أن نظام بشار الأسد، هو آخر الأنظمة العربية التى تعادى المصالح الأمريكية، لكن أمريكا فى نفس الوقت حريصة على ألا تصل قوى إسلامية مثل «نصرة الأقصى» إلى كرسى الحكم، إذا تم القضاء على نظام بشار، وذلك للحفاظ على أمن أسرائيل القومى، لذا ستكتفى أمريكا بتوجيه ضربات محدودة لبعض الأماكن الحيوية فى سوريا، لإضعاف نظام بشار. الوطن |
|