منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 03 - 2023, 01:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,165

أيوب | كَمْ بِالأَقَلِّ أَنَا أُجَاوِبُهُ




كَمْ بِالأَقَلِّ أَنَا أُجَاوِبُهُ،
وَأَخْتَارُ كَلاَمِي مَعَهُ [14].
يقف أيوب في انسحاق أمام الله معترفًا أنه يعجز عن الدخول في حوارٍ معه. لكن كما يرى كثيرون ركز أيوب أنظاره على ضعفه، فانحدر نحو اليأس، عوض التطلع إلى مراحم الله الفائقة وحبه للبشرية، ونسي أن الله الكلي القدرة يشتاق أن يدخل في حوار مع خليقته، ولم يمنع الشيطان أن يحاوره، كما رأينا في الأصحاحين الأولين من السفر (1، 2).
* من الجدير بالملاحظة أن هذا القديس (أيوب) قد عبر إلى دينونة نفسه حتى متى حلت دينونة الله لا تجد فيه شيئًا تمسك به. إنه يتطلع إلى ضعفه فيقول: "كم بالأقل أنا أجاوبه، وأختار كلامي معه" [14]. فإنه لا يتكل على برّه الذاتي، بل يلجأ إلى الرجاء وحده في استعطاف الله. لذا أضاف: "حتى إن كان لي شيء من البرً فإنني لا أود أن أجيب، بل أقدم طلبة لدياني [15]. وإذ يدرك استعطاف الله يضيف: "عندما أدعو يجيبني، فإنني أؤمن أنه لا يسمع صوتي" [16]. لماذا يتضاءل هكذا... لماذا يرتعب بمثل هذه الريبة المحزنة؟ عيناه مثبتتان على رهبة الديان... فيتضاءل أمام قوة العين الفاحصة. فإن كل ما يفعله يبدو له ضئيلًا.
البابا غريغوريوس (الكبير)

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | أَبٌ أَنَا لِلْفُقَرَاءِ
أيوب | كَمْ مرة يَنْطَفِئُ سِرَاجُ الأَشْرَارِ
أيوب | كَمْ لِي مِنَ الآثَامِ وَالْخَطَايَا
كَمْ أَنَا أَعِشْقَكَ
"عَرِّفْنِي يَا رَبُّ نِهَايَتِي وَمِقْدَارَ أَيَّامِي كَمْ هِيَ، فَأَعْلَمَ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ"


الساعة الآن 01:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024