رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَد جاءَكُم يوحَنَّا سالِكاً طريقَ البِرّ، فلَم تُؤمِنوا بِه، وأَمَّا العَشّارون والبَغايا فآمَنوا بِه. وأَنتُم رَأَيتُم ذلك، فلَم تَندَموا آخِرَ الأَمرِ فتُؤمِنوا بِه. "فلَم تَندَموا" فتشير إلى عدم إظهار التَّوبة. ولم يعلم المسيح بهذا المَثَل أنَّ رجاء خلاص الشَّرير اقوى من رجاء خلاص الذي سيرته الظاهرة حسنة، إنما أراد أن يوضح أن الأمل بخلاص الخاطئ إذا تاب وترك خطاياه هو اقوى من الأمل بنجاة الذي يتظاهر بالفضيلة وهو لا يترك خطاياه بسبب كبريائه اتكاله على البِرّ الذَّاتي. في هذه الآية يجيب يسوع على السؤال الذي طرحه هو نفسه في بداية المَثَل "ما رَأيُكم؟" (متى 21: 28). ومهما كان الأمر فإن خطوة النَّدامة مطلوبة من الجميع. |
|