منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 11 - 2016, 12:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

مصير غامض ينتظر الإخوان فى أوروبا
مصير غامض ينتظر الإخوان فى أوروبا

تواجه جماعة الإخوان مصير غامض فى أوروبا بعد صعود التيارات اليمينية فى القارة العجوز، وكان آخرها فوز التيار اليمينى فى فرنسا، بالتزامن مع صعود التيار اليمنى فى أمريكا بفوز دونالد ترامب، وهو ما سيعقد موقف الجماعة مع الأوروبيين، خاصة بعد ما كانت تضع الجماعة آمالًا عريضة على هذه الدول بعد سقوطها من الحكم فى مصر إثر ثورة 30 يونيو.
خبراء فى الإسلام السياسى، أكدوا أن الموقف الأوروبى تجاه الجماعة سيتغير بشكل جذرى خلال الفترة المقبلة مع صعود التيارات اليمينية فى عدد من الدول الأوروبية التى لديها موقف من التيارات الأصولية.
وأكد طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن أوروبا خلال الفترة المقبلة لن تستخدم الإخوان كلاعب فاعل فى الحياة السياسية العالمية، وأسباب عدم استخدام الإخوان لا يرجع فقط لصعود التيار اليمينى إنما لهزيمة ما يسمى بالإسلام السياسى ورفضه للواقع وعدم تمكنه من فرض تصوراته، وبالتالى لم يعد يصلح للمرحلة الحالية.
وأضاف أبو السعد فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الموقف أمريكى سيكون مختلف نوعًا ما هو لن يحارب الإخوان ولن يمنحم الرعاية، متابعًا "أمريكا ستهتم بنفسها قليلًا ولن تنفق على الإسلام السياسى".
واستطرد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان "لم يكن العالم كله له موقف واحد من الإخوان ومن الإسلام السياسى، إلا أن المعالة ستتغير وتختلف خلال الفترة المقبلة".
وفى السياق ذاته، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، المتغير الرئيسى فى العلاقة بين الغرب والإخوان ليس صعود اليمين فى أوروبا أو فوز الحزب الجمهورى فى أمريكا فقط، وإنما فشل مشروع الإسلام السياسى والعثمانية الجديدة، وهو ما كان سيصنع تغييرًا فى منهج التعامل مع ملفات المنطقة حتى فى حال استمرار الديمقراطيين ومن كانوا يدعمون الإخوان من الأنظمة السابقة فى أوروبا.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الموقف العام تغير من الإخوان بسبب فشلهم وفشل تركيا وسواء كان استمر الديمقراطيون أو لم يستمروا فلن يغير من الأمر شىء.
وأوضح أن الإخوان سيسعون لاستغلال ذلك تحت عناوين استهداف الإسلام وأن الدول العربية محمية من أنظمة تحارب الإسلام، وهى نفس اللهجة التى كانت تستخدمها قديمًا ضد الأنظمة العربية، لمحاولة تضليل أنصارهم.
من ناحيته، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالإخوان، إن الجماعة كانت تعتمد فى تعاملتها مع الغرب حول التيارات الديمقراطية، وبعض الأحزاب التى تسمى نفسها الأحزاب المعتدلة، التى كانت تسمح لهم بلقاءات وتواصل مع مراكز بحثية فى أوروبا.
ولفت القيادى السابق بالإخوان، إلى أن الجماعة صُدمت بعد صعود التيارات اليمينية التى لديها موقفم معادى منهم، موضحًا أن صعود هذه التيارات جاء بسبب انتشار الإرهاب ووصول الإرهاب نفسه لأوروبا، ما دفع الشعوب الأوروبية لانتخاب هذه التيارات التى لن تسمح بتواجد الإخوان بشكل قوى كما كانت عليه فى السابق.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أي مصير تعس ينتظر ذلك العصفور الذي وقع في فخ في الكتاب المقدس
مصير عمرو سماكة ينتظر إيهاب عبد الرحمن فى الأهلي
مصير مرعب مريع مُرّ ينتظر كل من بجهالة أخذ طريقه إلى بيتها،
مصدر عسكري: الجيش لن ينتظر صناديق الانتخابات إذا انحرف الرئيس عن الشرعية
احمد شفيق ينتظر النتيجة فى البيت.. ويتشاور مع حملته حول مصير الطعون


الساعة الآن 07:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024