رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام من رئيس الهيئة القبطية الهولندية فقط لرافضى الدستور هناك حيرة بين الرافضين لهذا الدستور فى حالة وصولنا لمرحلة الأستفتاء عليه هل نذهب لنقول لا ؟ ام نقاطع هذا الأستفتاء ؟ ولكى نصل الى اجابة لهذا السؤال يجب ان نسأل انفسنا عدة اسئلة و على ضوء الأجابة عليها نستطيع اتخاذ قرار فى هذا الموضوع :و الأسئلة هى هل سيتم تزوير هذا الأستفتاء ام لا ؟ ما معنى انسحاب القوى المدنية و الكنيسة من تأسيسية الدستور ؟ ماذا يعنى اتمام الدستور فى جنح الليل وبهذه الطريقة الغير مسبوقة ؟ لماذا و ما معنى الأصرار و العناد من دكتور مرسى حتى على حساب ارواح الشعب على الأستفتاء وبهذه السرعة رغم المعارضات الشعبية العريضة من جميع قوى الشعب عدا الأسلامية منها ؟ اذا كنت ترى ان التصويت سيكون نزيهاً لأنك تثق فى الأخوان و رئيسهم او انك تؤمن بأنهم غير قادرين على تزويره وان انسحاب القوى المدنية و الكنيسة من التأسيسية كان خاطئاً او انه كان للتعبير عن الأحتجاج على بعض مواد الدستور فقط و أن انجاز الدستور بهذه السرعة كانت له مصلحة عليا للوطن و حتى نسبق المحكمة الدستورية التى كان من الممكن ان تحكم بحل التأسيسية و ان هذا الأصرار من الدكتور مرسى لأنه يعلم ما لا يعلمه الأخرين و مصلحة الوطن تهمه اكثر من مصلحة الجماعة فيجب عليك الا تقاطع هذا التصويت بل يجب عليك ان تصوت برأيك اما ان اكنت تعتقد فى تزوير الأنتخابات الرئاسية عن طريق المطابع الأميرية و منع بعض فئات المجتمع فى بعض المحافظات من الوصول للمقار الأنتخابية وبواسطة بعض المراقبيين التابعين للأخوان وبواسطة الرشاوى الأنتخابية كالأموال و السكر و الزيت و غيرها كل هذا رغم ان جماعة الأخوان لم تكن بعد فى الحكم ولم يكن كل شىء فى ايديها كما هو الحال الأن اذا كنت تعتقد ان اتباع الأسلام السياسى يحللون مبدأالتزوير بحجة ان هذا فى صالح الجماعة اى فى نظرهم فى صالح الأسلام واذا كنت ترى فى انسحاب القوى المدنية و الكنيسة عدم اعتراف بالتأسيسية و بالتالى عن كل ما ينتج عنها اى الدستور المزمع الأستفتاء عليه اى انه باطل و بطلانه يجعله كالعدم الذى لا وجود له و ان اتمام الدستور فى جنح الظلام يعنى ان هناك من العورات فى هذا الدستور ما يمنعه من الخروج فى النور والأستعجال الغير مسبوق لأخراجه يعنى ان التأنى عليه و مناقشة بنوده بروية و عمق تعنى فضحه و سقوطه وان كان اصرار الدكتور مرسى على هذا الدستور يعنى لك دكتاتوريته و استهانته بكافة قوى الشعب المعارضة له و يعنى بلطجة سياسية منه و مادية من جماعته وان لهم مصلحة شخصية فى اتمامه فيجب عليك ان تقاطع التصويت لأنك بذهابك للتصويت ستعطيهم فرصة اكبر للتزوير لأنه ان ذهب عشريين مليون مثلاً للأستفتاء فهناك فرصة لهم لأن يخرجوا النتيجة اربعة عشر مليون موافقون مقابل ستة ملايين رافضين اما اذا ذهب خمسة ملايين فقط للأستفتاء فمهما فعلوا واياً كانت نسبة الموافقيين فسيكون دستوراً بلا شرعية و هذا يجعل سقوطه سريعاً جداً تماما كدستور سنة 30 و الذى اصر عليه اسماعيل صدقى وقتها ضد رغبة جميع القوى الوطنية فكان نصيبه السقوط بعد اربعة سنوات فقط و العودة لدستور 23 و لأنه من الصعب فى ظل الأعلام و الكاميرات التى تتابع الأستفتاء الأدعاء بحضور 20 مليون فى حالة حضور 5 فقط كما انه فى ذهابك للأقتراع اعترافك بما هو عدم و بمشروع دستور لا شرعية له وفيه ايضاً قبولك بالبلطجة السياسية و المادية و فيه خنوع لما يجب الوقوف ضده و عدم الأعتراف به و فى النهاية لكل انسان حقه فى اختيار ما يراه يناسب فهمه و عقله دون تأثير من اى انسان او مؤسسة او جهة اياً من كانت ان لم تحترم عقلك فلا تطلب من الأخرين احترامه بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولند |
|