فلنا مصادر وإمدادات إلهية بطول الطريق، لنا روح الله الذي ينعشنا بكلمة الله إذ يحدثنا عن ابن الله، فالروح القدس (يوحنا٧: ٣٨-٣٩) شفيعنا على الأرض، يعين ضعفاتنا ويشفع فينا. هو “الباركليتوس”، الشخص الواقف بجوارنا ليعيننا، ويذكِّرنا بكل ما قاله المسيح لنا، فيمدّنا بإمداد سماوي، بالكعكة الرضف وكوز الماء التي تجدِّد طاقتنا وتهوِّن سفر المسافة الطويلة علينا: “وإن طريقك طويلاً يوجد، فهو كنسر عزمك يجدد”. “يوالينا الحديث في الطريق مثلما يحكي الصديق للصديق”، كحديث العبد لرفقة الذي أنعشها وهوّن عليها رحلتها الشاقة.