منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 01 - 2022, 01:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,542

فَقاموا ودَفَعوه إلى خارِجِ الـمَدينة






فَقاموا ودَفَعوه إلى خارِجِ الـمَدينة وساقوه إلى حَرْفِ الـجَبَلِ الَّذي كانَت مَدينتُهم مَبنِيَّةً علَيه لِيُلقوُه عَنه

تشير عبارة "فَقاموا ودَفَعوه إلى خارِجِ الـمَدينة" إلى خطيئة اليهود التي سبق وتنبَّأ عنها النبي. فكان الرب يبسط مراحمه على الجموع، وكانوا هم يَكيلون له اللعنات. فليس عجيبًا أن يفقدوا الخلاص بسبب طردهم يسوع من المجمع" بحسب قول القديس أمبروسيوس. أمَّا عبارة "حَرْفِ الـجَبَلِ" فتشير إلى النَّاصِرة التي كانت مَبنية على سفح أكمه ويحيط بتلك الأكمة جبال اعلى منها؛ وهناك تقليد يشير إلى المكان بالقرب من الكنيسة المارونية الواقعة في البلدة القديمة قرب كنيسة البشارة في النَّاصِرة. وهناك تقليد من العهد الصليبي يُحدِّد "حَرْفِ الـجَبَلِ" بجبل القفزة. أمَّا عبارة "لِيُلقوُه عَنه" فتشير إلى تنفيذ عقوبة الرَجم عند اليهود حيث كانوا يُلقون المُتهم من فوق صخرة عالية، وكان من يلقيه هو الشاهد الأول. وإنْ لم يمتْ يُلقى الشاهد الثاني على قلبه حجرا ثقيلا. وإن لم يمت يقوم باقي الجماعة بإلقاء الحجارة عليه. وكان مثل هذه من عادات الرومانيين في إهلاك الناس. وكان اليهود يفعلون كذلك أحيانا، فمثلا أَمَصْيا، ملك اورشليم، قتل عشرة آلاف من الادوميين كما جاء في الكتاب المقدس "أَمَّا أَمَصْيا فتَشَدَّدَ وخَرَجَ بِشَعبِه ومَضى إِلى وادي المِلْح، وضَرَبَ مِن بَني سِعيرَ عَشرَةَ آلاف" (2 أخبار 25: 11). هذه خاتمة مؤسفة للّذين بدأوا يشهدون و "يتعجّبون". فمعاملة أهل النَّاصِرة ليسوع هي دليل ما قاله يوحنا الرسول في مقدمة إنجيله " جاءَ إِلى بَيتِه. فما قَبِلَه أَهْلُ بَيتِه"(يوحنا 1: 11) ويُعلق البابا بندكتس السادس عشر "كان الأشخاص في البدء راضين عن يسوع! لكن يسوع لم يأت ليحظى على إجماع لدى البشر بل جاء ليشهد للحق (يوحنا 18، 37). النبي الحقيقي لا يُطيع الآخرين، إنَّما يُطيع الله وحسب، ويضع نفسه في خدمة الحق مستعداً أن يتحمل ثمن مواقفه" (عظة البابا 4/2/2013).




الأب لويس حزبون - فلسطين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مَثَل الكرَّامين | فأَمسَكوهُ وأَلقَوهُ في خارِجِ الكَرْم وقتَلوه
" يُطرَحَ في خارِجِ الدَّار "
فوقَفوا في خارِجِ الدَّار، وأرسَلوا إِليهِ مَن يَدْعوه


الساعة الآن 05:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024