إذ تجسد كلمة الله وصار إنسانًا، عاش كطفلٍ في أسرة متواضعة ومقدسة. انتسابها إليه جعلها عائلة مقدسة، وفتح الباب لكل عائلة كي يحلّ في وسطها ويُقَدِّسها. إذ يقول: "ليس لابن الإنسان أن يسند رأسه" (لو 9: 58)، يطلب منا أن ندعوه كي يستريح في عائلتنا، كبيت مريم ومرثا وأخيهما لعازر، ونتكئ على صدره مع القديس يوحنا الحبيب.
يشرح سيراخ بكل وضوح الالتزام نحو أعضاء المجتمع: الأسرة والأصدقاء والكهنة والمحتاجين.