|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سعد الدين إبراهيم لـ«السيسي»
أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن ما تتعرض له منظمات المجتمع المدنى ليست مؤامرة بالمعنى المفهوم. وأضاف أن المؤامرة من شأنها السرية والتكتم، لكنها حرب معلنة، فرغبة السلطة في احتكار السلطة لنفسها والسيطرة على كل مقاليد الأمور بلا محاسبة ولا مراقبة جعلها تخلق نوعا من الصراع السياسي الحكومى لتقليص أداء المنظمات في المراقبة والمحاسبة ودعم المواطن. وتابع إبراهيم -في حواره لـ فيتو" في عددها الجديد- "أن الحكومة سعت كثيرا لتشويه صورتى واسمى بالادعاء بأنى أعمل لصالح أجندة خارجية وسجنت ثلاث سنوات بتهمة الإساءة لسمعة مصر ومكانتها بالخارج وبالترويج لأخبار كاذبة عن تزوير الانتخابات". وأكد أن محكمة النقض وهى أعلى سلطة قضائية مستقلة برأت ساحته هو وزملاؤه وقال "نحن علماء أجلاء خدمنا الوطن وعملنا على دعم المواطنين وتشجيعهم على ممارسة حقوقهم السياسية والمدنية". وعن مخاوفه من حكم مصر عسكريا قال إبراهيم: "لا يوجد لديّ أي مخاوف من أن يتولى حكم مصر رجل عسكري سواء كان المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع أو غيره، طالما أقوم بدوري الحقوقى والمدنى لأننى سأظل أتصدى وأتحدى كل مغتصب لحقوق وحريات المواطنين، وليس معنى وجود رئيس على قمة السلطة ذي خلفية عسكرية أن تسير البلاد نحو الفاشية والاستبداد". وأوضح أنه: "على مدى 60 عاما ماضية من حكم عسكري تفاوتت هوامش الحريات بنفس درجة تقييد الحريات والشعب استيقظ بداخله المارد، ولن يعود للقمقم مرة أخرى، كما كسر جدار الخوف وأصبح مُسيَّسا ومهيئا للعمل العام، وهذا ما على السيسى أن يعيَهُ هو وكل من يأتى من بعده". |
|