رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي الحدود التي وضعتها كلمة الله لخدمة المرأة في الكنيسة؟ عندما نتكلم عن كنيسة الله، لا نقصد الاجتماعات التعبدية والكنسية، والسجود ودرس الكتاب فقط؛ بل أيضًا مجالات الحياة الأخرى من تقديم النصيحة والمشورة، والخدمة في مجال البيت والعمل. ولأن دور المرأة يمتد لهذه المجالات، فنقرأ عن العجائز وما يجب أن يقوموا به «مُعَلِّماتٍ الصَّلاحَ، لكي ينصحنَ الحدثَاتِ أن يكن مُحبَّات لرجالهنَّ ويحببنَ أولادهنَّ» (تي2: 3, 4). أليس هذا من صميم ما يمكن أن تقوم به الأخت مع أخواتها في كنيسة الله، وهذا ليس قليلاً أو هزيلاً، بل مفيدًا وبنّاءً. وقال أيضًا بطرس عّما يمكن أن تفعله الزوجات لربح الرجال: «حتى وإن كان البعض لا يُطيعون الكلمة، يُربَحُونَ بسيرة النساء بدون كلمةٍ» (1بط3: 1). أما عن الدور القيادي والجهاري في الوعظ والتعليم في الاجتماعات الكنسية، فقال الكتاب بكل وضوح: «لِتَصمُت نِسَاؤكُم في الكنائس، لأنه ليس مَأذونًا لهنَّ أن يتكلَّمنَ... لأنه قبيح بالنساء أن تتكلَّم في كنيسةٍ» (1كو14: 34, 35). وهل بعد أن يقول الله في كلمته أن تصمُت النساء، يحق لنا أن نقول أو نقبل غير ذلك؟ |
|