رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يا أَبَتِ، إِنَّ الَّذينَ وهَبتَهم لي أُريدُ أَن يَكونوا معي حَيثُ أَكون فيُعايِنوا ما وَهَبتَ لي مِنَ المَجد" (يوحنا ١٧: ١-٨) الله إله الرحمّة اللامتناهية لم يخلق الإنسان بداعي حاجته إليه، إنّما ليكون لديه مَن يأتمنه على مخلوقاته والإعتناء بها والحفاظ عليها. قبل خلق الإنسان الأول آدم، لا بل حتّى قبل عمليّة الخلق كلّها كان الكلمة يمجّد الآب وهو متّحد جوهريّاً به، كما أنّ الآب كان يُمَجّدُ الابن، قال هذا يسوع بنفسه: "فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم". وبالتالي، لم يطلب منّا الإبن أن نتبعه لأنّه بحاجة إلى خدماتنا، إنّما ليقدّم لنا الخلاص. لأنّ كل من يتَّبِع المخلّص سيكون له الخلاص، كما أنّ من يتَّبِع النور سيكون له النور. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أحطنا بمحبتك اللامتناهية |
الاتّحاد بين الله وبيننا من خلال رحمته اللامتناهية لنا |
رحمة الله اللامتناهية |
إنّ الله الكُليّ الرحمّة والرأفة، مُتّهم بحنّوه على الإنسان |
ورحمتك اللامتناهية |