يمكننا أيضًا تطبيق النظرة العضويّة [المترجم: نظريّة تفيد بأن المجتمع يشبه الجسم البشري، حيث تكون جميع الأجزاء مرتبطة ارتباطًا وظيفيًا ولا يمكن لجزء التواجد في عزلة عن البقيّة] على الخطايا التي تستعلن في جوانب معينة من حياة الإنسان. فهناك خطايا شخصيّة وفرديّة، لكن هناك أيضًا خطايا عامة واجتماعيّة، وخطايا تختص بعائلات أو أمم معيّنة، وما شابه ذلك. … كما نعلم فإننا جميعنا نلاحظ جانبًا صغيرًا للغاية فحسب من هذه الخطايا في دائرتنا المحدودة، وفي هذا أيضًا تكون ملاحظتنا سطحيّة.