منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 12 - 2023, 03:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

إرميا النبي |ريح مهلكة



ريح مهلكة:

1 «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ:
هأَنَذَا أُوقِظُ عَلَى بَابِلَ وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي وَسْطِ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ رِيحًا مُهْلِكَةً.
2 وَأُرْسِلُ إِلَى بَابِلَ مُذَرِّينَ فَيُذَرُّونَهَا وَيُفَرِّغُونَ أَرْضَهَا،
لأَنَّهُمْ يَكُونُونَ عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ جِهَةٍ فِي يَوْمِ الشَّرِّ.
3 عَلَى النَّازِعِ فِي قَوْسِهِ، فَلْيَنْزِعِ النَّازِعُ،
وَعَلَى الْمُفْتَخِرِ بِدِرْعِهِ،
فَلاَ تُشْفِقُوا عَلَى مُنْتَخَبِيهَا، بَلْ حَرِّمُوا كُلَّ جُنْدِهَا.
4 فَتَسْقُطَ الْقَتْلَى فِي أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ، وَالْمَطْعُونُونَ فِي شَوَارِعِهَا. [1-4].

في الأصحاحات السابقة يشير النبي إلى بابل إما باسمها الذي يعني "بلبلة"، أو باسم "الكلدانيين" الذي يشير إلى انغماسهم في العقائد الخاطئة حيث يرفضون العناية الإلهية، حاسبين أن كل حياتهم حتى سلوكهم تديره حركة النجوم، بهذا يظنون أن الإنسان مسلوب الإرادة. هنا يدعو الله البابليين: "الساكنين في القائمين عليّ" [1]، أي المقاومين لله علانية، لهذا استحقت بابل المخاطر التالية:
أ. هبوب ريح مهلكة عليها، عوض التمتع بروح الله القدوس الذي يهب كريحٍ ليجدد على الدوام؛ تهلك الريح حتى العطايا الطبيعية الموهوبة للإنسان.
ب. قيام مذرين لتفريغ أرضها، يكشفون أنها لا تحمل حبة حنطة واحدة وسط القش، لهذا تفرغ أرضها تمامًا.
ج. ضربات القوس المتواترة؛ عوض التمتع بسيف الكلمة الإلهية الذي يبتر كل شرٍ، أو برمح الحب الإلهي الذي يجرح النفس بجراحات الحب الإلهي، يُقتل شبابها المنتخب وكل جيشها بالرماح، ويُلقون في الشوارع [3].
د. تحريم جندها: تصير كل طاقات الإنسان التي للجسد كما للنفس جنودًا محرمين لا يمارسون الحياة المقدسة، ولا ينعمون بتكريسهم للرب.
يترجم البعض "الساكنين في القائمين عليّ" هكذا: "الساكنين في Leb- Kamai، أي في Atbash ، قاصدًا بذلك "كلديا".
يتحدث هنا عن مادي وفارس بكونهما ريحًا مهلكة تحطم بابل، وقد قدم إرميا النبي سبع تشبيهات لمادي وفارس:
أ. الأسد الصاعد من كبرياء الأردن إلى مرعى دائم (إر 50: 44)، بينما يشبه بابل بصغار الغنم المسحوبة بلا قوة (إر 50: 45)، يفترسها الأسد.
ب. ريح مهلكة [1]، لا تستطيع بابل أن تقاومها.
ج. مذرون يذرون أرض بابل ويفرغونها [2]، حيث تنفضح بابل فتظهر أنها قش يطير في الهواء بلا حنطة. بينما يكشفون عن حقيقة المؤمنين في الكنيسة، إذ يفصلون القش عن الحنطة. هذا هو عمل التجارب والضيقات، فالمؤمنون الحقيقيون يتمجدون خلال التجربة بالتصاقهم بالله مخلصهم بينما يتعثر الآخرون ويجدفون على الله.
د. "فأس حرب" يسحق بابل [20]، إذ كان الجند يستخدمون أحيانًا الفؤوس في المعارك الحربية.
ه. أدوات حرب [20].
و. غوغاء أو جراد يرفعون على بابل جلبة أي يحدثون أصواتًا قوية أشبه بصوت أغاني الغلبة والنصرة [14، 27].
ز. ناهبون [35].
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إرميا النبي | يتحدث هنا عن مادي وفارس بكونهما ريحًا مهلكة
إرميا النبي | بعث إرميا النبي وهو في السجن برسالة
إرميا النبي |يؤكد إرميا النبي للملك أنه يليق به ألاّ يخاف الناس
إرميا النبي | ما فعله إرميا يفعله حزقيال النبي
إرميا النبي | في بدء خدمته سمع إرميا النبي الوعد الإلهي


الساعة الآن 08:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024