رفض يسوع الملكية الأرضية او "المسيحانية الأرضية " بما فيها من الشرّ والعنف الموجودين وراءَ سيطرة سياسيّة تعاكس المتطلّبات الإلهيّة، وفضّل يسوع أن يكون ذلك "العبد الفقير المتألّم" كما بيّن ذلك في غسل اقدام تلاميذه (يوحنا 13 :1-20). وجعل من نفسه ضعيفا، واختار "الصليب الذي كان عِثارٍ لِليَهود وحَماقةٍ لِلوَثنِيِّين"(1قورنتس 1: 23).
إنّ تجربة السلطة هي تجربتنا نحن أيضا؛ إنها تجسّد ميلنا إلى السيطرة وفرض الرأي وتقديم مصلحتنا الخاصة.