رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر تفاصيل لقاء الوفد الأفريقي مع تحالف دعم المعزول قال المهندس عمرو عزام، المتحدث باسم التحالف دعم المعزول، إن لقاء التحالف مع وفد الاتحاد الأفريقي، اليوم "الأربعاء"، لم يتطرق إلى المبادرات التي تتعلق بالمصالحة الوطنية، مؤكدًا أن التحالف عرض موقفه من المبادرات، زاعمًا أن النظام لم يعرض أي مبادرة أو وساطة على التحالف. وأضاف في تصريحات خاصة أن الوفد استمع لوجهة نظرنا في الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد، وأكدنا أننا نعارض النظام بشكل سلمى ونرفض العنف، ومتمسكين بشرعية الرئيس السابق، كما أكدنا أن إعادة النظر في قرار تجميد عضوية مصر بالاتحاد الأفريقي يجب أن تكون مبنية على أسس سليمة ومراعاة للظروف، موضحا أنه حتى الآن لم تتغير الظروف التي تم من أجلها التجميد، زاعما أن الرئيس المعزول محمد مرسي لا يزال معتقلا. وأشار إلى أن الوفد لم يعرض أي وساطة لإجراء حوار بيننا وبين الحكومة، وأن اللقاء كان ضمن سلسلة من اللقاءات مع كل القوى السياسية للاطلاع على وجهات نظر الجميع، مشيرا إلى أن الوفد عندما طلب لقاءنا لم تعارض الحكومة وبدورنا رحبنا بالحوار معهم. وأوضح أن الوفد الفريقى طلب لقاء الرئيس المعزول في محبسه لكن الحكومة المصرية، رفضت هذا الطلب دون تبرير، مؤكدين فقط صعوبة إجراء مقابلة أو حوار معه. وتابع: "طالبنا الاتحاد الأفريقي بضرورة أن يكون هناك حوار برعايته حول سد النهضة لإنهاء الأزمة بين مصر وإثيوبيا، مؤكدا أنه رغم الخلاف بيينا لكن لا يمكن أن نسمح بأن تتعرض مصر لأى أخطار خارجية، وطلبنا من الوفد الأفريقي ضرورة إقناع إثيوبيا بالحوار". وقال عزام إنه لم يناقش مع الوفد الأفريقي الانتخابات الرئاسية المقبلة خاصة أن التحالف لم يدعم مرشحًا ولم يقرر حتى الآن الدفع بمرشح، أو دعم أي من الموجودين على الساحة، مضيفًا أن الوفد الأفريقي أكد لهم أن السلطات المصرية أرسلت لهم طلبا ليرسلوا وفدًا دوليًا حقوقيًا لمراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة. وكان لقاء جمع بين وفد الاتحاد الأفريقي برئاسة عمر كونارى، رئيس مالى الأسبق، والدكتور محمد على بشر، والدكتور عماد عبدالغفور، والمهندس عمرو فاروق، والمهندس عمرو عزام، والدكتور مجدى قرقر، القياديين بما يسمى "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" بأحد فنادق القاهرة. |
|