تُحدِّد الكنيسة سر الثالوث بان في الله ثلاثة أقانيم، الاب والابن والروح القدس، لهم نفس الجوهر الإلهي (الطبيعة الإلهية) وهم متساوون ومتميزون.
وهذا السر علمنا بأنّه من الممكن أن نكون متساوين ومختلفين: متساوين في الكرامة، ومختلفين في الصفات المميّزة.
أليس هذا هو الدرس الّذي نحن بحاجة ماسّة إلى أن نتعلّمه، كي نعيش بشكل جيّد في هذا العالم؟ هل هذا يعني أنّه من الممكن أن نكون مختلفين في اللون والثقافة والجنس والعرق والدين، ومع ذلك نحن متمتعون بكرامة متساوية، كأشخاص بشريّين؟ ويمكن ان يطبّق هذا التعليم في العائلة وفي المجتمع. ونحن مدعوّون إلى أن نحقّق الوحدة والتنوّع.