ولأن إلهنا هو إله محبة ورحمة وغفران بلا حدود فهو يحثنا على أن نحمل هذه الصفات الإلهية للأخرين من خلال حياتنا ، ببساطه هكذا كان ولا يزال يسوع وسيبقى يحمل الرحمه من خلال تعاملهُ مع الجميع ، لنحمل معنا وفي قلوبنا واحشائنا الرحمة لعوائلنا واصدقائنا ومجتمعاتنا وكل العالم فالله يريد رحمه وليس ذبيحة ، لتكن هذه الكلمه والصفه ملاصقه لنا ومغروسة فينا من خلال تعاملنا مع اخوتنا البشر ، أرحموا الاخرين ليرحمكم الله فالرحمة هي صفة المؤمن الحقيقي الذي يريد أن يعمل مشيئة الله في حياته ، ولأن الرحمه صفة من صفات الله فكل من يعمل ويتعامل بالرحمة مع الجميع فهو يعمل مشيئة الله ..فأرحموا لٍتُرحَموا ....