21 - 03 - 2020, 03:51 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الأوكسجين الغالي
المكان : من إحدي غرف الرعايا الصحية
يُحكي أن سيدة مُسنة تبلغ من العمر 70 عاما أنهارت من التعب
و قد خارت قواها فنُقلَت إلى مستشفى خاص . . . . .
و قد قام الأطباء بوضعها علي جهاز التنفس الصناعي
و تذويدها بجرعة من الأوكسجين لمدة 24 ساعة.
و بعد يوم كامل ، صارت حالتها أفضل، فسلّمَتها المستشفي الفاتورة
البالغة من النقود حوالي 1200 جنية ؟!؟!؟
فلمّا رأت الفاتورة، بدأت بالبكاء. فطلبَ منها الطبيب المعالج ألا تبكي
و سألها بمنتهي الزوق أهذا بسبب الفاتورة ؟!؟!؟
فأجابت السيدة : أنا لا أبكي بسبب المبلغ الوارد في الفاتورة،
فإني بنعمة ربنا قادرة أن أدفع كل هذا المال.
فإندهش الطبيب و قد أكملت السيدة كلامها : إنما أنا أبكي لأنه،
لمدة 24 ساعة فقط من إستخدام الأوكسجين، يجب أن أدفع
1200 جنية !! في حين أني كنت أستنشق الهواء النقيّ الذي مِنَ ربنا
لمدة 70 عامًا، و لم أدفع أي شيء أبدًا... هل تعرف كم أدينُ له ؟
هنا أخفَضَ الطبيب رأسه، و أجهش بالبكاء.
كم من الأعوام و نحن نتنفس الأوكسجين دون أن نسدد فاتورة الحمد
و الشكر لله بشكل يليق بعظم و عطايا رب المجد الرؤوف الحنون
هذه إحدي عطايا ربنا البسيطة لنا نحن أولاده
لذا هل لنا في الإختلاء بأنفسنا بعض الوقت لنُدرِك ضرورة المُداومة
علي شكر ربنا العطوف الذي لا ينسي أولاده أبداً
|