اشتهر حامورابي بشريعته، وهو الملك السادس في الأسرة الأولى لبابل. وقد وجد في عصره ملوك يحملون اسمه في شمال سوريا كما ظن البعض خطأ أنه هو امرافل ملك شنعار الإقليم الواقع حول بابل (تك 1:14،9).
اتسعت مملكة حامورابي جدًا، وجاءت رسائله إلى رجاله في كل مملكته ودستور قوانينه المشهورة مع بعض وثائق كثيرة له تكشف عن نجاحه في إدارة أمور مملكته قانونيًا وتجاريًا خلال رجاله الرسميين، وقد أعطى للدولة صبغة علمانية أكثر من الملوك السابقين له، وإن كان أولى الكهنة والمعابد والعاملين فيها الاهتمام، كما ركز على الإله مردوخ كإله لبابل، يمثل الجانب القومي لها..