رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شَهْوَةَ قَلْبِهِ أَعْطَيْتَهُ، وَمُلْتَمَسَ شَفَتَيْهِ لَمْ تَمْنَعْهُ. سِلاَهْ. شهوة القلب هي اشتياقات ومشاعر الإنسان الداخلية، وهي تسبق ملتمس الشفتين، أي الطلبات التي يطلبها الإنسان من الله، فالله أعطى داود الاثنين، فاستجاب لشهوة قلبه ولطلباته. الله يستجيب لشهوة القلب والطلبات عندما تتفق مع مشيئته. تنطبق هذه الآية على المسيح الذي اشتهى خلاصنا وأحبنا من قبل تأسيس العالم، واشتهى أن يأكل الفصح مع تلاميذه، وكذلك طلب من الآب لأجل خلاصنا وحفظنا في العالم من الشر (يو17). في نهاية الآية توجد كلمة "سلاه" وهي وقفة موسيقية للتأمل أثنائها في محبة الله لأولاده، الذي يعطيهم شهوة قلوبهم، وطلباتهم، والتي تشجع أولاده على التمنى، والطلب من الله |
|