لقد دعى يونان الرب في ضيقته وتمتع بالاستجابة فورًا إذ رأى نفسه صاعدًا لا من جوف الحوت بل من جوف الجحيم في المسيح يسوع المصلوب! هنا يتحدث بصيغة الماضي لا المستقبل "إستجابني، سمعت صوتي"، صيغة التمتع الحقيقي خلال الرمز وصيغة اليقين الذي لا يحمل شكًا.
حمل إرميا النبي ذات المشاعر وأدرك ذات المفاهيم عندما أُلقي في الجب، إذ قال: "دعوت اسمك يا رب من الجب الأسفل، لصوتي سمعت لا تستر أُذنك عن زفرتي عن صياحي" (مرا 3: 55، 56).