العناني يفتتح ثاني أكبر مكتبة بالعالم بدير سانت كاترين
يفتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، يوم السبت المقبل، مكتبة دير سانت كاترين والتي تعتبر ثاني أكبر مكتبة دينية في العالم بعد مكتبة الفاتيكان كما يفتتح العناني أعمال ترميم حائط فسيفساء التجلي التي تصور تجلي السيد المسيح المخصصة له كنيسة التجلي أكبر كنائس الدير.
وقال العناني، إن المكتبة تحوي 6 آلاف مخطوط إضافة لألف كتاب حديث منها 2319 مخطوطا يونانيا و284 مخطوطا لاتينيا و600 مخطوط عربي و86 مخطوطا جورجيانيا إضافة إلى المخطوطات السوريانية و القبطية و الأثيوبية و السلافية –والأمهرية و الأرمينية – الإنجليزية – الفرنسية – البولندية وهس مخطوطات دينية وتاريخية وجغرافية وفلسفية وأقدمها يعود للقرن الرابع الميلادي.
وتابع: يعتبر هذا ثاني تعاون بين وزارة الآثار ومكتبة دير سانت كاترين هذا العام بعد اكتشاف المخطوط المكتشف معروف باسم «بالميسست»، والذي اكتشفة رهبان الدير وأعلن عنه يوليو الماضي والذي يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، وهو مخطوط كُتب على جلد الرق ويتضمن أجزاء من نصوص طبية من بحث الطبيب اليونانى العظيم هيبوقراط، إضافة إلى 3 نصوص طبية أخرى لكاتب مجهول.
كما يحتوي على رسومات بكامل الصفحة لأعشاب طبية من وصفة يونانية مفقودة، والتي تم طمسها قبل عام 1200 م، أما الطبقة الثانية عبارة عن نصوص من الكتاب المقدس والمعروفة باسم المخطوط السينائي، والتي انتشرت في العصور الوسطى خاصة بدير سانت كاترين.
يذكر أن دير سانت كاترين يحوي أقدم مخطوط توراتية يونانية المعروفة باسم "كودكس سيناتيكوس" وهي نسخة خطية غير تامة من التوراة اليونانية كتبها أسبيوس أسقف قيصرية عام 331 م تنفيذا لأمر الإمبراطور قسطنطين ثم أهداها الإمبراطور جستنيان للدير عام 560م وكذلك الإنجيل السرياني المعروف باسم (بالمبسست) وهي نسخة خطية غير تامة من الإنجيل باللغة السريانية مكتوبة على رق غزال قيل هي أقدم نسخة معروفة للإنجيل باللغة السريانية وهي مترجمة عن أصل يوناني فى القرن الثانى الميلادي.
هذا الخبر منقول من : الوطن
