|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ نحتاج كخدام نواجه أنفسنا بأمانة وإخلاص ونقيسها على إنجيل الخلاص + + الخدمة لا تحتاج لكثرة كلام وأبحاث ونقل كلام، بل صلوات حقيقية أمينة بكل إخلاص.حقيقي من ساعة ما انشغلنا وركزنا على الناس واحتياجاتهم ونشجعهم بالهدايا والحفلات لكي نجذبهم للكنيسة، واحنا فقدنا قوة الحياة في المسيح حسب قصده وظلت الناس مريضة بكل أنواع الأمراض الروحية وحياتها كلها مضروبة لا يشبعها شيء، لأننا رأينا المسيح الرب في دعوته للناس لم يضع لهم كلام جميل ولا قدم لهم موائد عظيمة فاخرة لكي يجذبهم ويشدهم ويغريهم لكي يتبعوه، بل قدم لهم إنكار الذات وحمل الصليب وقال أن الطريق ضيق وليس له أين يسند رأسه، فمتى نتعلم نقدم دعوة المسيح بكل إخلاص وكما هي صريحة بلا تجميل:
فهذه هي دعوة مسيح القيامة والحياة، دعوة افتقار في العالم، دعوة انكار ذات وحمل صليب واحتمال المشقات، والرب لم يقل حرام بلاش ننفر الناس، بل نطق بالحق لأجل خلاص النفس لتتذوق قوة قيامته بموتها معه لكي تحيا للأبد، وغير هذا المنهج ستفسد النفس وتهلك للأبد. لذلك علينا يا أخوتي - من الآن - أن نتخلى عن منهجنا التالف والفاسد كُلياً ونقدم تعليم المسيح الخاص بلا تزويق أو وضع رتوش بشرية بحجة جذب الناس للكنيسة، لأنه جذب مزيف سريعاً ما سيقع كالقناع الزائف، لأننا زيفنا دعوة المسيح الرب تحت شكل جميل رأيناه بحكمتنا أنه ضروري لكي نجذب الناس مع أننا فقدناهم وجعلناهم يسيروا في طريق آخر مُخالف جعلهم في مجاعة روحية خطيرة أخرجتهم من طريق الحياة ليسيروا في طريق مؤلم جارح ومُميت، وجعلتهم في طريق آخر له شكل كنسي لكنه ابعد ما يكون عن الكنيسة، لذلك نفقد شباب كثيرين وأضعنا منا قطيع المسيح وشتتناه بأفكار غريبة عنه حتى تمزقت انفسهم وسلموها للسباع القاتلة. _______ ملحوظة _______ أعلم يقيناً أنه سيدخل أُناس لم يختبروا كلام المسيح الرب ولا حملوا الصليب في واقع حياتهم المُعاشة وعندهم فلس روحي لاهوتي خطير ((لأني هنا لا أتكلم عن المعلومات والأفكار وكثرة الكلام الذي اعتدنا عليه، بل عن الخبرات التي اجتزناها)) ليبرروا موقف الحفلات والمهرجانات وغيرها من الأمور الدخيلة على المنهج الإلهي الأصيل ومن وضع البشر في كنيسة الله، لكي يثبتوا أنه لا ينغبي أن نترك تلك ونفعل هذا بجنب تلك، وآلاف الحجج والبراهين ستوضع كعادة التبرير والتزويغ من المنهج الإلهي الأصيل الذي جعلنا نفلس روحياً ولاهوتياً من جهة الخبرة والحياة. مع وضع كلام عن لا ندين لئلا نُدان وكلام كتير ليس له معنى إلا أنه يُصب في تبرير الموقف والزوغان عن الطريق المرسوم من الله وعدم الكشف عن الفلس الروحي واللاهوتي الرهيب، فرجاء من يرفض الموضوع شكلاً وموضوعاً أن لا يعلق وكأنه لم يقرأ شيئاً قط بل يهمله تماماً، وليحيا كما شاء ويخدم كما يحب بطريقته الخاصة مبرراً موقفه امام المسيح الرب في مخدعه، وأي تعليق خارج الموضوع أو فيه تبرير وتحوير آيات لكي يثبت صحة هذه الأعمال سيتم حذف الرد لأنه لن أدخل في جدل مع أحد يبرر نفسه أو الموقف لأنه لا يُريد أن يخدم حسب الإنجيل ويحاول مستميتاً أن يثبت أن المقال خطأ وضد الكنيسة وفيه دينونة وأنه على صواب.. الخ، لأن من ساعة ما دخلنا في روح الجدل فقدنا عمل الروح القدس فينا حتى اننا صرنا لا نستوعب نداء الله ولا نفهم طبيعة منهجه الذي وضعه هو لا الناس، فبدأنا نبرر أعمال الناس البشرية وننسى الله تماماً ونضع سيل من الاتهامات الجارف الذي امتص منا روح المسيح كالأسفنجة التي تمتص الماء، ليتنا نكف عن روح الجدل وتشتيت أنفسنا فيما لا ينفعنا ولا يفيد أحد قط ويسقطنا في خطأ دينونة الآخرين وكيل لهم الاتهامات الصارخة حتى نزوغ من مواجهة أنفسنا أمام كلمة الحياة التي تنقي النفس وتقدسها.
|
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نظهر أنفسنا كخدام اللَّه |
علينا ان نسأل أنفسنا هل بالفعل نحن نحتاج لشيئ ملموس لنؤمن ؟ |
نحتاج أن تُحفظ أنفسنا في محبة الله |
أحياناً نحتاج إلى أن نكون غرباء عن أنفسنا |
نحن نسأل أنفسنا كخدام، |