رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التقسيم بالقرعة... في العهد الجديد: إذ كان يجب إقامة واحد عوض يهوذا كرسول للرب، "أقام (الرجال) اثنين يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس ومتياس، وصلوا قائلين: "أيها الرب العارف قلوب الجميع عيّن أنت من هذه الاثنين أيا اخترته ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة الذي تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه، ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحُسب مع الأحد عشر رسولًا" (أع 1: 23-26). ويعلق العلامة أوريجانوسعلى ذلك بقوله: [استخدام الرسل لها يبين أنه إذا استخدمناها بإيمان مطلق مع الرجوع إلى الصلاة، فإنها تكشف للناس عن إرادة الله الخفية بوضوح]. لكن البعض يفترض بأن ذلك إنما تم قبل حلول الروح القدس الذي يُعطي الكنيسة روح التمييز وإدراك إرادة الله بالصلاة مع الحياة المقدسة دون الحاجة إلى قرعة، كما حدث في اختيار الشمامسة (أع 9: 2-3) لعل الله سمح باستخدام القرعة في تقسم الأرض حتى لا تتدخل العوامل الشخصية في التوزيع، لكي لا يشعر أحد الأسباط أن ما ناله هو بفضل إنسان، إنما هو هبة من الله نفسه، عطية الله المجانية، فلا يمكن لعظيم أو صغير أن يذل سبطًا بأنه قد وهبه شيئًا من عندياته. |
|