صفة للملك المحب هي أنه الفادى، الذي يفدى شعبه من الظلم، وطمع الآخرين فيهم، الذين يخطفون منهم ممتلكاتهم الصغيرة. وذلك لأن الملك عادل، وقوى، وقادر على حماية شعبه الضعيف. وتكمل هذه الصفة في المسيح الذي فدى شعبه بموته عنه على الصليب وإعطائه حياة جديدة فيه، ونجاه من الظالم الذي هو الشيطان.
صفة للملك المحب هي أنه يكرم الذين احتملوا الشدائد والضيقات، وماتوا ظلمًا، فيهتم بأجسادهم ومقابرهم، ويظهر برهم، وصلاحهم. وتظهر عظمة هذه الصفة في المسيح الذي يكرم أجساد قديسيه، فيجعل بعضها لا يتحلل، ويشجع شعبه على إقامة أعيادهم وتماجيدهم، وتسمية كنيسته على أسمائهم