رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ في أُورَشَليمَ رَجُلٌ بارٌّ تَقيٌّ اسمُه سِمعان، يَنتَظرُ الفَرَجَ لإِسرائيل، والرُّوحُ القُدُسُ نازِلٌ علَيه. "الفَرَجَ لإِسرائيل" في الأصل اليوناني "παράκλησιν τοῦ Ἰσραήλ" (معناها تعزية لإِسرائيل) فتشير الى خلاص إسرائيل كما ورد في نبوءة أشعيا "إنَي لِأَجْلِ صِهْيونَ لا أَسكُت ولِأَجْلِ أُورَشَليمَ لا أَهدَأ حتَّى يَخرُجَ كضِياءٍ بِرُّها وكمَشعَلٍ مُتَّقِدٍ خَلاصُها" (أشعيا 62: 1). وتتمُّ التعزية لإسرائيل عن طريق خلاص المسيح، لان اليهود انتظروا ان يعزِّيهم المسيح على بلاياهم متى جاء، وهذا وفق تسمية بولس الرسول للمسيح "رَجاءِ إِسرائيلَ" (أعمال الرسل 38: 2). لا شك فيه ان المسيح أعظم تعزية لكل الذين يعرفونه ويقبلونه، هو دعا نفسه كذلك ووعدهم بإرساله معزيا آخر هو الروح القدس "وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد" (يوحنا 14: 16). |
|