رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمر طاهر يكتب : لماذا يرفض علاء مبارك الإقامة مع والده؟ ■ اكتشاف الأسبوع: فى كل إنسان نسبة من هرمونات الذكورة والأنوثة معًا.. تقاس نسبة هرمونات الذكورة فى المرأة بقدرتها على القتال من أجل المساواة، وتقاس نسبة هرمونات الأنوثة فى الرجل بالقدرة على «التلقيح على الآخرين».. هذا إذا أردنا وجهة نظر سلبية. أما الإيجابية فتقاس نسبة هرمونات الذكورة فى الأنثى بقدرتها على الصمت، وتقاس نسبة هرمونات الأنوثة فى الرجل بقدرته على الصبر. ■ سؤال الأسبوع: ليس فى الأمر سياسة ولكنه تساؤل إنسانى مشروع، ما السر وراء رفض علاء مبارك الانتقال للإقامة مع والده وشقيقه فى سجن طرة؟ -حسب رواية جريدة «الوطن»- هل يشعر الابن الأكبر أنه ضحيتهما، أو أنه يدفع ثمن جريمة لم يشارك فيها، أو على أدنى تقدير لم يكن مؤيدا لها؟ أم أنه لا يقوى نفسيًّا على رؤية والده على هذه الحال؟ هل رفضه ينم عن محبة زائدة أم عن غضب مكتوم؟ ■ مقال الأسبوع: الكاتب عبد الله السناوى يكسر النمط السائد فى كتابة المقالات ويخرج من مجال التحليل والاستنتاج إلى مجال المعلومات التى يكتبها بثقة المطلعين على خفايا الأمور، فى مقاله هذا الأسبوع بعنوان «نصف اتفاق نصف انقلاب»، يقول السناوى «أما الانقلاب فكان بإزاحة 3 كوادر من المؤسسة العسكرية بأسباب جاءت قدرية (رئيس المخابرات بعد تصريحاته حول حادثة رفح، وقائدا الشرطة العسكرية والحرس الجمهورى بعد فشلهما فى تأمين مشاركة الرئيس فى جنازة شهداء الحادثة، وكانوا ثلاثتهم أنياب المجلس العسكرى داخل وخارج القصر الجمهورى)، أما الاتفاق فكان بإسناد مناصب مدنية لقادة أسلحة البحرية والطيران والدفاع الجوى، وهو أمر لم يلق معارضة، إذ كانت الأجواء داخل الكيان العسكرى ترى أن المشير ارتكب أخطاء سياسية فادحة أودت بسمعة القوات المسلحة، وأنه كان يتعين عليه الانسحاب من الحياة العامة يوم (٣٠) يونيو عند تسليم السلطة. ويقول السناوى إن الروح المعنوية كانت مشروخة داخل المؤسسة برؤية المشير يؤدى التحية العسكرية مرة بعد أخرى للرئيس مرسى، وبرؤيته يحضر اجتماع الحكومة برئاسة رئيس وزراء من عمر أبنائه، كانت الأمور مهيأة جدًا، لذلك لم يعترض أحد أو يقاوم أو يعاتب، ولا حتى المشير نفسه وهو يسلم مكتبه للسيسى. ■ حكمة الأسبوع: يقول الصديق (شادى سمير) على حسابه فى «فيسبوك»: اللطيف إن كل واحد فى البلد عمل كل حاجة وعكسها. اللى شتموا اللى فى التحرير نزلوا التحرير، واللى ضد الثورة عايزين يعملوا ثورة، واللى عملوا مظاهرات عايزين يمنعوا المظاهرات، واللى كفّروا الديمقراطية عملوا أحزاب ونزلوا انتخابات، واللى اتريقوا ع الكنبة قعدوا ع الكنبة. ■ توضيح الأسبوع: بدأت ظاهرة الكتابة فى الدين بخلفية العداء للتيارات الدينية، والتكسير فى الجهلة والمتعصبين ودعاة الفتنة عن طريق التكسير فى الدين نفسه، وهذا أمر مقيت ومرعب، ويستوى عندى من يدخل على الدين بنفسية مشوهة بمن يدخل على الدين بكبرياء ذهنى مقيت، كلاهما يخاطب الجهلاء ويقسمهم، فقسم منهم يقوده جهله إلى تعصب أعمى وقسم منهم يقوده جهله إلى سفسطة لا تشبهنا. من غالب الدين غلبه، سواء أراد أن يغالبه بسوء الطوية وفى ذهنه أمجاد السيطرة والتمكين، أو من أراد أن يغالبه بسوء الأدب وفى ذهنه أمجاد فكرية زائفة. لدينا الآن نوعان من التطرف باسم الدين، واحد يتعالى علينا بأن يخلع على الأشخاص والكيانات قداسة زائفة يضعهم فوق مستوى البشر، وواحد يتعالى علينا بنظرية الدين أفيون الشعوب. كل واحد منكما يستاهل الآخر بس إحنا مالناش ذنب فيكو إنتو الاتنين، لا إحنا من النوع الذى يغره مظاهر تأسلم فارغة من المضمون، كما أننا لسنا «مدمنين أفيون» بأى حال. ■ تنظيرة الأسبوع: تعدنى من جديد بشىء ما مستقبلا فأرد عليك من تحت ضرسى بكلمة واحدة «لما نشوف»، ومصطلح «أما نشوف» يعنى أن لدىّ مشكلة فى أن أصدق وعدك الجديد، أنا أرغب فى ذلك بالفعل، لكن هناك غصة ما تؤرق رغبتى. «لما نشوف» تعنى أننى غالبا حتى وقت قريب كنت أصدقك مغمض العينين، ولكنك مؤخرا خذلتنى أكثر من مرة دون أن أعرف هل خذلتنى مخطئًا أو متعمدًا أو غادرًا؟ أنا الآن أقف وكلى حيرة بين رصيد قديم من الثقة وبين تاريخ طازج من الإحباط.. لما نشوف. التحرير |
|