|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد يحدث عند بعض المؤمنين، أن يتجاوبوا كبشر، مثل بقية البشر، ويختبروا ضعف الإنسان، ومرارة القلب البشري؛ أو قد يتمرَّد أحدهم، لكن هذا إلى حين ويستحيل أن يستمر. فالله في نعمته لا بد أن يُنهض العنصر الإلهي فيهم بعد أن يتذوقوا ضعف الإنسان، ومرارة الجسد. الثوابت الإلهية تعلِّمنا أن النعمة يستحيل أن تقف موقف المتفرج عليهم. هذا ما فعلته النعمة مع داود في صقلغ؛ فقد تعرض لتجربة تُذهب عقل الشخص العادي، وكان في أكثر أيام ضعفه الروحي، لكن الكتاب يذكر لنا «وأما داود فتشدَّد بالرب إلهه» (1صم30). هذا هو الله وهذه هي نعمته. |
|