شفاعة مينا العجائبى تنجيه من اللصوص حدث أن داهمه اللصوص مرة في الطاحونة ظناً منهم أنه يختزن ثروة كبيرة واعتدوا عليه بأن ضربوه ضربة قاسية على رأسه، ثم فروا هاربين بعدما تحققوا أنه لا يملك شيئاً سوى قطعة الخيش الخشنة التي ينام عليها وبعض الكتب . أما القديس فأخذ يزحف على الأرض لأن رأسه كانت تنزف نزفاً شديداً حتى وصل إلى أيقونة شفيعه العجائبى وصلى أسفلها وهو في شبه غيبوبة، وفي الحال توقف النزيف وقام معافى , على أن علامة الضرب هذه في جبهته لم تزل موجودة إلى يوم انطلاقه إلى الأخدار السماوية.