نصلي اليوم من أجل سلام القدس ومن أجل حسن الجوار بين أصحاب الديانات التوحيدية. إخوتي الأحبّاء، حضوركم المميّز والنوعيّ، يعكس حبَّكم لمريم والاهتمام بعيدها الذي هو عيدكم.
باسمِكم جميعاً وباسم مؤمنينا الذين لم يتمكنوا من المشاركة اليوم، وباسم أبناء المدينة، المواطنين والمغتربين، أُحيّي سيدتنا مريم العذراء المحتفى بها اليوم في الناصرة وفي الكنيسة جمعاء، ونردد عليها من بعد الملاك سلام الله: السلام عليك يا سلطانة يا أم الرحمة.