|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
– نبؤة الخلاص جاء في سفر التكوين بعد سقوط الإنسان الوعد بالخلاص عندما قال الله للحيـّة:”سأجعل عداوة بينكِ وبين الـمرأة وبين نسلِك ونسلهـا، فهو يسحق رأسِك وأنتِ ترصدين عقِبـه”(تكوين15:3). انـهـا نبؤة قد خرجت من فم الله الآب تضم الأم والإبن في عـمل الفداء. هذه النبؤة تعلن عن وعد بمخلّص هو الذي سيسحق رأس الحيّة فكلمة “هو” في هذه الآية تدل على شخص له الغلبة والنصرة وتدمير سلطان الشر. أي أنه من نسل إمرأة لا من نسل إنسان سوف يأتى من يسحق رأس الحيـّة، أي رأس الحيّة القديـمة وهى ابليس والشيطان (رؤيا2:20). والـمسيح يسوع هو وحده الذي أتى الى العالم ليطرد منه الشيطان ويدّمر أعماله”ولهذا ظهر ابن الله ليُنقض أعمال ابليس”(1يوحنا8:3). ان هذه النبؤة ليست فقط نبؤة عن المخلّص الآتى بل عن ميلاده العجيب “فهو من نسل إمرأة”، فنسل المرأة دون نسل الرجل إشارة الى ان المخلص سيولد من امرأة دون تدخل رجل. نسل إمرأة لا نسل إنسان من رجل وإمرأة، فكلنـا نولد من رجل وإمرأة، وآدم جاء لا من رجل ولا من إمرأة فهو مخلوق غير مولود، وحواء جاءت من رجل بلا إمرأة ً، والـمسيح جاء من إمرأة دون رجل بغير زرع بشر فهو مولود غير مخلوق كما نقول في قانون الإيمان:”إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق..تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصار إنسانـاً”. |
|