" أَموالَه " فتشير في هذا النص الى ثمانٍ وزنات، وهي قيمة طائلة في تلك الأيام، وتدل على المواهب وخاصة الانجيل الطاهر، والبركات الروحية والمواهب الأخرى التي أعطاها الرب الى كنيسته بجملتها. هذه الوزنات سلمها الله لكل المسيحيين فصاروا جميعهم وكلاءه كما جاء في تعليم بولس الرسول " فقَد وَرَدَ في الكِتاب: ((صَعِدَ إِلى العُلى فأَخَذَ أَسْرى وأَعْطى النَّاسَ العَطايا)) وهو الَّذي أَعْطى بَعضَهم أَن يَكونوا رُسُلاً وبَعضَهم أَنبِياء وبَعضَهم مُبَشِّرين وبَعضَهم رُعاةً ومُعلِّمين، لِيَجعَلَ القِدِّيسينَ أَهْلاً لِلقِيامِ بِالخِدمَة لِبِناءِ جَسَدِ المسيح، " (أفسس 4: 8-12).