|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v إن أعدت قراءة ما كُتِب عن سليمان، تجد أنه مع كونه حكيمًا للغاية (جا 12: 9) "اقترب من نساء كثيرات" بينما يقول ناموس الله: "لا يكثر له نساء لئلا يجعلنّك تزني وراء إلهك" (راجع تث 17:17). مع عظم حكمته وعظم استحقاقه أمام الله خُدِع، لأنه سلَّم نفسه لنساء كثيرات. أظن أن النساء الكثيرات يُشرن إلى العقائد الكثيرة والفلسفات المختلفة التي للناس، يريد أن يعرفها ويفحصها بكونه إنسانًا غنيًا في المعرفة والحكمة. لم يستطع أن يحفظ نفسه في حكم الشريعة الإلهية. لقد أُغوي بواسطة فلسفة موآب التي حثّته على تقديم ذبائح لصنم موآب. نفس الأمر بالنسبة للعمونيين والشعوب الأخرى. قيل إنه رحَّب بنساء كثيرات وبنى معابد وقَدَّم ذبائح لأصنامهن. حقًا، إنه لأمر عظيم أن تختلط بعقائد كثيرة كما بنساء ومع ذلك لا تنحرف عن حكم الحق، بل بحزمٍ تقول: "هن ستون ملكة وثمانون سرّية وعذارى بلا عدد؛ واحدة هي حمامتي كاملتي، الوحيدة لأمها، عقيلة (وحيدة) والدتها هي" (نش 6: 8-9). العلامة أوريجينوس |
|