رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان كل جند السماء (الملائكة) واقفين أمام الرب، فَقَالَ الرَّبُّ: « مَنْ يغوي أخآب ملك إسرائيل فيصعد ويسقط في الحرب في راموت جلعاد؟ فقال هذا هكذا وقال ذاك هكذا. ثم خرج الروح (الشيطان) ووقف أمام الرب وقال: أنا أغويه. فقال له الرب: بماذا؟ فقال: أخرج وأكون لروح كذب في أفواه جميع أنبيائه. فقال: إنك تغويه وتقدر. فاخرج وافعل هكذا» (2أخبار18: 18-21). فهو شخص له اتصال بالرب وله تعامل مع البشر، وقُدرة جبارة على غوايتهم. وهو يتمتع بمركز رفيع ويُعتبَر واحدًا من ذوي الأمجاد، حتى إن ميخائيل رئيس الملائكة عندما خاصمه وتجادل معه بخصوص جسد موسى (جثمانه)، لم يجرؤ أن يحكم عليه بكلام مُهين، وإنما اكتفى بالقول: «لِيَنْتَهِرْكَ (ليزجرك)الرَّبُّ!» (يهوذا 8، 9). وهو الذي كان قائمًا عن يمين يهوشع الكاهن العظيم ليقاومه ويشتكي عليه إذ كان لابسًا ثيابًا قذرة. فقال الرب: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا شَيْطَانُ!... أَفَلَيْسَ هذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟» (زكريا3: 1-3). * |
|