رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"اختارنا ميراثًا له، جمال يعقوب الذي أحبه" [4]. في النص العبري: "يختار لنا نصيبنا، فخر يعقوب الذي أحبه. سلاه"... إن كنا نفرح لأن الله قد اجتذب بصليبه الأمم ليصيروا أعضاء في كنيسته المقدسة، خاضعين للرسل... فإن سرّ فرحنا الحقيقي هو "عمل الله"، فقد خطط تدبير خلاصنا، وأعطانا ذاته نصيبًا له، وقبلنا نحن نصيبه وميراثه! في الترجمة السبعينية: "اختارنا ميراثًا له"... فإن كان الأمم يخضعون للكنيسة بالإيمان بعريسها، فإنه لا فضل للداخليل في الإيمان في شيء، لأن الروح القدس هو الذي يجتذبهم والرب يختارهم... هو اختارنا، وهو الذي أحبنا أولًا، وهو الذي عكس جماله علينا، وأعطانا بركةً أن نُحسب ميراثًا له! |
|