04 - 05 - 2022, 07:03 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
إن المتعة في السماء، ستكون غير المتعة على الأرض
. لأنه لو كانت المتعة في الدهر الآتي من نوع المتعة الأرضية،
فما الفرق إذاً بين مباهج الأرض ومباهج السماء؟! وماذا عن الذين جربوا كل أنواع المتعة الأرضية وملَّوها وسئموها،
وارتفع الأنقياء عن مستواها؟! هنا يقدم لنا الكتاب
«ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، وما لم يخطر على بال إنسان» (١كو ٢: ٩).
إنه ارتفاع عن كل الأرضيات وكل الماديات وكل الجسدانيات.
فكلها قد رأتها العيون، وسمعت بها الآذان
. ولا يستطيع أحد أن يتخيل أو يقترح
أو يستنتج نوعاً آخر من المتعة؛
وإلا يكون قد خطر على بال إنسان.
🪔 البابا شنوده الثالث
|