رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دانيال: هو رجل الله في وقت السبي ، كُتب عنه إنه لم يتنجس بأطايب الملك فلم يستسلم للتيار المحيط به بل كان يصلي كذلك من أجل شعبه. صلّى بخشوع وقال: "َأيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَهُوبُ، حَافِظَ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ. " بالرغم من صلاح دانيال إلا إنه قدم توبة عن نفسه معتبرًا نفسه مُخطئًا مثل شعبه الذي ابتعد عن الله فقال: "أَخْطَأْنَا وَأَثِمْنَا وَعَمِلْنَا الشَّرَّ، وَتَمَرَّدْنَا وَحِدْنَا عَنْ وَصَايَاكَ وَعَنْ أَحْكَامِكَ. لأَنَّهُ لاَ لأَجْلِ بِرِّنَا نَطْرَحُ تَضَرُّعَاتِنَا أَمَامَ وَجْهِكَ، بَلْ لأَجْلِ مَرَاحِمِكَ الْعَظِيمَةِ" . في وسط مجتمعنا قد نشعر بالفساد أو بالانحدار الأخلاقي، ولا نشعر بأننا قادرون على مجارة هذا الانحدار، لكن علينا مسؤولية أن نصلّى من أجل هذا الفساد والانحدار لينتهي . اذهب للميل الثاني واطلب عن الفاسدين في الصلاة أن يفتقدهم الرب. |
|