|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ازدراء الأديان تهمة معاقبة الأقباط بلا أدلة .. " الإيحاءات " تقود معلمة الأقصر للمحاكمة بازدراء الأديان بالبحث فى النوايا مصطفى مكي مدير مدرسة نجع الشيخ سلطان :لا يوجد دليل إدانة .ضد دميانة المتشددين قاموا بتزوير توقيعات على شكوى ضدها دون علم أولياء الأمور القمص صرابامون الشايب : وباء التعصب والتطرف قتل كل قيم التراحم والمشاركة ثروت بخيت : لا جريمة ..ولا أدلة..وشهادات الأطفال غير قانونية.. مازالت قضية معلمة الأقصر دميانه عبيد عبد النور المتهمة بازدراء الأديان تمثل حلقة في مسلسل اكبر يعانى منه الأقباط لاسيما بعد ثورة 25 يناير في توجيه اتهامات غير مثبتة بازدراء الدين الاسلامى ويتصدر المشهد الاسلاميين المتشددين مما يخل بالمحاكمة العادلة للمتهمين ولا يوفر الأجواء المناسبة لتقديم الحقائق في هذه القضايا ، والتي كنت أخرها دميانه عبد النور مدرسة الدراسات الاجتماعية بمدرسة نجع الشيخ سلطان بمركز الأقصر والتي أجلت قضيتها يوم الثلاثاء الماضي إلى 4 يونيو المقبل بعد طلب دفاعها التأجيل للاطلاع على محاضر النيابة العامة وضم محاضر النيابة الإدارية واكتفت المحكمة بالطلبات ولم تضم طلب استدعاء شهود النفي في الواقعة وهم مدير المدرسة ومدير الإدارة التعليمة للطود . تهديد ووعيد من المتشددين وكانت أولى جلسات محاكمة المعلمة . وسط حشد من الاسلاميين ضخم بقاعة المحكمة .بحضور نحو 40من المحامين الاسلاميين .في حين حضر للدفاع عن القبطية أربعة محامين هم ثروت بخيت ورفله ذكرى بدوى أبو شنب و عزمي رمزي ، وتغيبت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان عن حضور الجلسة كما لم تحضر المعلمة وعقب صدور قرار التأجيل خرج احد والد احد التلاميذ الشاكين ضد المعلمة وهو يصرخ بصوته مستنكرا تأجيل القاضي المستشار احمد الطماوى للقضية وظل يصوح الوالد الملتحي بصوته قائلا " إلا النبي نحن نمشى عراء ولكن لن نسكت وهناك فجوة وهذا الموضوع سوف يموت فيه إلف شخص وهناك شخص يجب إن يموت والقضية واضحة والمدرسة مدانة وظل يصرخ حسب الله ونعم الوكيل ومعه عدد من الملتحين . مدير المدرسة . وطني تابعت فعاليات الجلسة وحاولت رصد الحقائق من خلال مقابلة كافة الإطراف واتجهت إلى قرية نجع الشيخ سلطان بالطود حيث التقت مصطفى مكي محمد مدير المدرسة التى حدثت فيها واقعة الاتهام حيث فتح مدير المدرسة قلبه ليتحدث بتلقائية شديدة دون حرج حول الواقعة ولكلمة الحق التى نطق به يحاول المتشددين النيل منه لأنه وقف أمام تشددهم الدخيل على هذه القرية البسيطة التى تقع أسفل الجبل بعد قرية العديسات قبلي وقال " أن واقعة اتهام المعلمة القبطية دميانه عبيد عبد النور لم يثبت صحتها من خلال ما تم إجرائه من تحقيقات قام به . وتابع إن الواقعة تعود عندما طلب من الإدارة التعليمية معلمين لمادة الدراسات لسد النقص بعد طلب معلمة المادة إجازة ولذا تم ندب المعلمة دميانه عبيد عبد النور من مدرسة النوبة ، وجاءت أسبوعا واحدا في الأول من شهر ابريل الماضي وكانت تتناوب ما بين المدارس لتقدم المادة ،وفى يوم 8 ابريل شرحت المعلمة درسا عن الحياة الدينية في مصر وذلك في فصلين رابعة ابتدائي أول وثاني وتصادف وجود موجه مادة الدراسات الاجتماعية في هذا اليوم ، وعقب صلاة العشاء جاء ولى أمر احد التلاميذ وقال لي هناك مدرسة مسيحية للدراسات الاجتماعية قالت أن الأديان السماوية المسيحية والإسلامية واليهودية وعند ذكر الإسلامية وضعت يدها على رقبتها وان البابا شنودة أفضل من النبي ،وقلت له سوف أحقق في هذا وقبل ما اتركه قلت للأب ماذا يعنى معلمة وضعت يدها على رقبتها قال يعنى "أنها تريد القيء . وذهبت للمدرسة في اليوم التالي وأحضرت ابنة ولى الأمر وتدعى شمس محمود احمد العدوى وفتحت مذكرة تحقيق وأخذت أقوالها ، وقامت بالتوقيع وأحضرت التلميذة الأخرى بجوارها شيماء حسن حكيم وأخذت القول ولكن تضاربت أقوالها وقالت أن المعلمة وضعت أيده على رقبتها والمقولة الثانية قالت إن البابا شنودة حبيبنا ، في حين إن التلميذة الأولى قالت أن المعلمة قالت البابا شنودة أحسن من نبيكم وأحضرت الثالث طفل اخر ابن احد الشاكين ويدعى أحمد نوبي عبد العزيز قال نفس العبارات ولكن اختلف بأنه وضعت يدها على بطنها وليس رقبتها وأخذت أقوال 13 تلاميذ من فصل رابعة أول في حين نفى جميع فصل رابعة ثاني حدوث مثل هذه الواقعة ووصلت لنتيجة إن ثلاثة فقط قالوا الواقعة حدثت ولكنهم اختلفوا في الأقوال والعشرة الآخرين نفوا الواقعة وهذا أمر غريب لأنه" هل المعلمة جاءت لتبشر كما يدعى المتشددين في فصل رابعة ثاني ولم تقوم بهذا في رابعة أول وفى المدارس الأخرى التى تعلم فيها وهل فقط ثلاث طلاب هم من سمعوا هذا والآخرين لا وهل المعلمة تقوم بالتبشير في يومين فقط عند وصولها المدرسة وهو أمور غير منطقية. تزوير توقيعات . وتابع مصطفى مكي انه في اليوم الثاني قام باستدعاء موجه المادة الأستاذ عبد المعين على زين العابدين موجه الدراسات الاجتماعية وطلبت منه التحقيق مع التلاميذ وطلبت إلغاء ندب المعلمة حفاظا عليها لاسيما بعد اكتشافي لات حادة ومقصلة التى تستخدم في قص الحشائش في حقائب بعض التلاميذ الذين حرضهم أولياء أمورهم ضد المعلمة ، ، درءا للفتنه تم إلغاء الندب بنجع سلطان واتجه الموجه لفصل رابعة ثاني رغم انه غير مقتنع بحدوث الواقعة وطلبت منه إن يحقق لان هناك معلمين متشددين بالمدرسة ، واخذ أقوال الطلاب وقال الثلاثة التلاميذ نفس الأقوال والآخرين نفوا وعندما كنا نقوم بالتحقيق جاء معلم ملتحي يدعى محمد ذكى وقال بالحرف " والله إنا لن اذبحها بسكينه بل بيدي هذه المعلمة " وانتهرته وقلت له أنت تعين 2011 ولا تعرف شيء معلم أخر يدعى عبد الفتاح جمعه حامد وهو أيضا تعين حديث ويريد إشعال الأوضاع وقمت بطرده من غرفة التحقيق . وأكد مكي أن القضية لا يوجد بها ما يدين المعلمة ولكن الهدف إثارة الفتنة والقضية كادت تنتهي ولكن عبد الفتاح جمعه اتصل بولى الأمر محمود احمد العدوى وقام بتحريضه وفوجئنا انه جاء للمدرسة وقام بكتابة شكوى وقام بتوقيع ل13 معلم بطريقة " وقع يا جبان وخاف على دينك " رغم إن بعض الذين وقعوا من اعز ابنائى الذي قمت بتربيتهم وهم مازالوا في سن الشباب كما قام العدوى بالتوقع ل 13 والى أمر دون معرفتهم ومنهم أمام مسجد ، والغريبة عند الاطلاع على توقيعات أولياء الأمور إل 13 كان هناك ثلاثة ليسوا من أولياء أمور ، وشخص أخر وهو ابن خالي خارج البلاد ولذا اتهمت العدوى بالتزوير . وفى يوم 16 ابريل جاء مسئول الأمن وقدم بالإدارة التعليمة وقدم لي الشكوى وقال 13 معلم قاموا بالتوقيع ضد المعلمة فقمت باستدعاء إل 13 معلم ووجهت لهم ثلاثة أسئلة على حده الأول ما رأيك في المعلمة كانت الإجابة لا نعرفها لا نختلط بالنساء لا نعرف شيء عنها وكانت الإجابات واحدة والسؤال الثاني هل رأيت بعينك ما قالته وجاءت الإجابات لا سمعنا من الطلاب أو سمعنا من المعلمين وهل لديك أقوال أخرى يقول لا وهذا المحضر ، تم إرسالها للنيابة الإدارية بالإضافة للتحقيق الذي قمت به مع الطلاب وتحقيق موجه المادة . مجلس الامناء ينفى التوقيع على شكوى ضد المعلمة وأوضح مكي إن البعض اتصل بصحفي بالمحافظة كان له الدور الأكبر في تفجير وتصعيد ألازمه لاسيما بعد منعه من دخول المدرسة وذهب مباشرة إلى المحافظ وقال له كلام غير صحيح بان " هناك قضية ازدراء أديان بنجع الشيخ سلطان ، وان مدير المدرسة قام بطردي والاعتداء على " فأمر محافظ الأقصر يوم 19 ابريل للتحقيق في واقعة ازدراء الأديان بالشيخ سلطان ونتيجة عدم أمانة الصحفي تم نشر إخبار كاذبة مثل " مدير مدرسة يتواطىء مع معلمة للتبشير بالمسيحية و خبر أخر وضع حراسة على مدير مدرسة الشيخ سلطان وهو أمر في منتهى الغرابة في ظل فوضى الإعلام في هذه الفترة التى نعيشها . وعاد ليكمل مكي حاول المتشددين إشعال الأزمة عندما قام بعضهم باستغلال اسم مجلس الأمناء بالمدرسة وقاموا بإرسال شكاوى للمحافظ ، وعندما علمنا قمنا باجتماع بمجلس الأمناء الذي استنكر هذا . وذهب بعض الأمناء الذين ورد أسمائهم في الشكوى دون التوقيع عليها وقابلوا المحافظ وتم نفى توقيعهم على هذه الشكوى ، وفوجئت بمدير التعليم الابتدائى يخبرنا بقرار بنقلي الادارى دون التحقيق معي إرضاء للمتشددين ،و عندما ذهبنا لمقابلة المحافظ وكان معنا رئيس مجلس الأمناء ،وقلت للمحافظ ومن غير المعقول توجه لى تهمة تواطىء وأنا أول مدرس معين في الشيخ سلطان من عام 80 وقمت بتحفيظ الطلاب القران الكريم ولكن الاتهام وجه لي لان لم افعل ما يريده المتشددين بان أشهد بغير الحق ضد المعلمة التى لم تثبت الواقعة عليها وشهد في حقها مدير مدرسة النوبة وأشاد بكفاءتها ومادتها العلمية . وقال مكي ما زاد من تصعيد الموقف قيام اتحاد محامى الأقصر من الاسلاميين بالتدخل وتحريض الاهالى للاستمرار ودفعهم لعمل توكيلات لهم ضد المعلمة وقاموا بتهديد أولياء الأمور بعدم التنازل عن القضية حتى لا يتعرضوا للمساءلة وهو ما أشعل الموقف في ظل تصدر هؤلاء المتشددين للمشهد الأول من نوعه على بلدتنا بل والأقصر . توظيف القضية سياسيا وأكد مكي إن نتائج النيابة الإدارية لم تنتهي بعد ، ولكن الإشكالية إن الطفل قاصر وغير قادر على التمييز في هذا العمر ولكنه يتلقى تعليمات عندما يتم تحفيظه ولذا نحن نجنى على هؤلاء الأطفال إن يتم تعليمهم الكذب في هذا العمر ودفعهم ليكونوا طرف في إثارة الفتنه وتعكير صفو المجتمع لاسيما في الشيخ سلطان التى بالفعل وليس مجاملة لا تعرف تفرقه لمسلم ومسيحي ولكن إثارة هذه القضية هدفها التوظيف السياسي . وعبر مكي عن حزنه لان ما حدث سوف يؤثر على الطلاب وعلاقاتهم يبعضهم البعض عندما يزرع فيهم هذا السلوك ، وما يحزن أكثر وقوف المتشددين ضد محاولة البعض لاحتواء ألازمه وحلها في إطارها ، ولاشك إن ظهور مثل هذه الفئات يعود إلى حالة الفوضى التى تعيشها البلاد والتي أدت لفوضى عارمة أيضا في العملية التعليمية لاسيما مع ظهور المتشددين ومحاولة السيطرة على مؤسسات التعليم. الطفل لا يفهم الإيحاءات قال أحمد عبد المحسن محمد، مدير الإدارة التعليمية لمركز الطود بالأقصر، "إنه قام بالتحقيق في قضية اتهام المعلمة القبطية فور إخطاره من مدير المدرسة وذهب لمقابلة المدير وموجه مادة الدراسات الاجتماعية للتحقيق في الشكوى المقدمة"، مؤكدًا "أنه لم يستدل من خلال تحقيقه على إدانة المعلمة المسيحية، وهو يعلم طبيعة وتكوين نجع شيخ سلطان الذي يقطنه الأغلبية من الصوفيين، وان المعلمة تعلم طبيعة وأهالي المنطقة ومن الصعب أن يجرؤ شخص على القيام بمثل هذا التصرف في هذه المنطقة وبالتحديد في هذا التوقيت". وأشار عبد المحسن إلى "إن الطفل في هذه السن ربما يفهم الواقعة عندما تكون ألفاظًا ولكن عندما تكون إيحاءات من الصعب أن يفهمها وأضاف عبد المحسن "إنه ذهب للفصل بالمدرسة بنجع سلطان وسأل التلاميذ حول وجود أي مشكلات أو مضايقات ولم يجد أي شكوى وقام بعد ذلك بإرسال الشؤون القانونية للتحقيق والتي لم ترصد سوى ثلاثة طلاب أقروا بالواقعة في حين نفى الآخرون معرفتهم بها"، مشيرًا إلى "أن الواقعة كادت أن تنتهي ولكن ما أعاد تفجيرها صحفي ذهب للمدرسة ولدخوله بطريقة مرفوضة ذهب ليثير الأمر ويفجره بالمحافظة، ونشر أكاذيب. حتى أنه عندما اتصل بي وقال إنه تلقى شكوى من رئيس مجلس أمناء المدرسة بازدراء الأديان طلبت منه أن يأتي للإدارة التعليمية لشرح الوقائع ولكنه لم يأتِ، وعندها قمت باستدعاء رئيس مجلس الأمناء نفى أنه تقدم بأي شكوى وأخذت إقرارًا عليه بهذا بأنه لم يقدم أي شكوى". قتلوا كل قيم الحب والتراحم قال القمص صرابامون الشايب، أمين دير القديسين بالطود بالأقصر وراعى قرية المعلمة إن استهداف الأقباط بتهم ازدراء الدين الإسلامي بات يشكل جزءا من المناخ العام الذي يعيشه المسيحيون في مصر، مشيرا إلى أن هذا المناخ له وجوه كثيرة، مثل حرق الكنائس، وخطف الفتيات، والتمييز في الوظائف، حيث أن هناك خطة ممنهجة لاستهداف الأقباط، تهدف إلى ترويعهم وعزلهم. وأوضح القمص صرابامون أن قضية المعلمة القبطية دميانة عبيد عبد النور، هي قضية ملفقة من قبل متشددين بشهادة كبار رجال التربية والتعليم، بعد أن أصبح ازدراء الأديان "موضة" يدفع ثمنها الأقباط عقب الثورة. وأضاف أن استهداف الأقباط باتهامات ازدراء الدين الاسلامى بات يشكل المناخ العام الذي يعيشه وهذا المناخ له وجوه كثيرة مثل أفعى برؤوس كثيرة مثل حرق الكنائس وخطف الفتيات والتمييز في الوظائف وهذا الأمر لم يكن قبل الثورة بالحال الأحسن ولكن بعد الثورة أصبحت هناك خطة ممنهجة لاستهداف الأقباط وأخرها دميانه عبد النور . وتابع إذا نظرنا لقضية المعلمة دميانه سيكون تفريغ للقضية من مضمونها لان القضية اكبر من هذا و هدفها اسلمة التعليم وهم يريدون السيطرة على مؤسسات التعليم مشيرا أن المتشددين ووباء التعصب ا كل قيم الحب والتراحم والمشاركة، ولذا فالقضية هدفها ترويع الأقباط وعزلهم وخاصة في الصعيد الذي يسارع الاسلاميين الوقت من اجل إنهاء خطتهم للسيطرة عل التعليم لا يجوز شهادة الطفل وقال ثروت بخيت المحامى إن القضية لا تدخل في الإطار القانوني لان هناك العديد من الإجراءات التى تبطلها ومنها لا يجوز إجراء توكيل من أولياء الأمور لأطفالها في مثل هذه القضية وان القانون حدد إجراء التوكيل فقط إذا ما وقع اعتداء بدني أو جنسي على الطفل وبالتالي فشهادة الطفل لا يعترف به ورغم ذلك استمرت القضية تحت ضغط المتشددين الاسلاميين ، والنقطة الأخرى إن شهادات ناظر المدرسة ومدير الإدارة التعليمة لمركز الطود نفت وقوع الحادثة بعد الاستماع لتلاميذ الفصل الذي لم يقر بالواقعة منهم سوى 3 تلاميذ ونفى 10 في حين أكد تلاميذ الفصل الآخرين أنهم لم يروا شيء ، وبالتالي فالواقعة جاءت من خلال ضغط المتشددين على أولياء الأمور ضد المعلمة وقد يكون الهدف تصفية حسابات مع ناظر المدرسة بهدف خطتهم للسيطرة على مؤسسات التعليم . وباللقاء ممدوح عبد العال محامى أولياء الأمور ضد المعلمة بداء كلماته بأنه لا اعتذار أو تنازل أو تسامح فيم يمس رسول الإسلام ، وقال إن القضية تم تسييسها لأنه كان من المفترض عدم إخلاء سبيل المدرسة من قبل النائب العام لان حبست 15 يوما وتم رفض الاستئناف ضد القرار .وأضاف انهم معهم توكيلات لثلاثة أولياء امور تلاميذ تقدموا بشكوى ضد المعلمة مشيرا إن ما ينشر على إن هناك 3 تلاميذ فقط اثبتوا الواقعة غير دقيق لان هذا ما ظهر في تحقيق المدرسة ولكن في تحقيق لشؤون القانونية للادارة التعليمة هناك 5 أطفال من العشرة الذين نفوا الواقعة في تحقيق المدرسة عادوا وأكدوا الواقعة في تحيقيق الإدارة التعليمة ليكون العدد 9 أطفال . وعاد ليقول عبد العال إن الأقصر تعيش في سلام ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي ولاسيما بلدة نجع سلطان ولذا ليس لهم مصلحة في إثارة الفتنه ، مشيرا إن المدرسة وضعت يدها على رقبتها عند ذكر سيرة نبي الإسلام وهو ما يسيء له باعتبار لها معنى الرفض وإنها قالت إن البابا شنودة أفضل من نبي الإسلام ، وأشار إن دخول النيابة العامة في التحقيق يجوب على اى تحقيق أخر وعلى النيابة الإدارية التى باشرت التحقيق ولم تضع تقريرها حتى ألان وقال صفوت سمعان مدير مركز وطن بلا حدود لحقوق الانسان ان المركز تابع التحقيقات مع المعلمة حيث سألت المعلمة دميانه هل أنت قارنت في الحصة بين البابا شنودة الثالث وسيدنا محمد (صلى ) فنفت المعلمة تماما وهو لا يدخل في نطاق شرح المادة المقررة وسألت أيضا هل عندما ذكر سيدنا محمد (صلى ) وضعت يدك على رقبتها فنفت المعلمة تماما ولا يوجد في طبيعة شرحها اى استخدام للإشارات أثناء الشرح حيث أن موجه المادة كان موجودا أثناء الشرح طوال الحصة وخرج قبل انتهائها بعشرة دقائق . واكد سمعان ان تصعيد الازمه تسبب فى حالة احتقان وشائعات خطيرة بالقرى حتى ان بعض الصبيه ، تجمع بالعصي انتظارا لضبطها والاعتداء عليها وهو ما جعل مدير الادارة التعليمية ينهى نبدها ونقلها للادارة خوفا عليها مشيرا المعلمة دفعت ثمن لشىء لم ترتكبه ويحاول البعض اجراء تصالح مقابل اعتذار المعلمة وهو ما تم رفضه لانها لم ترتكب اى اساءة . |
|