رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَذْكُرُ وَتَرْجعُ إِلَى الرَّبِّ كُلُّ أَقَاصِي الأَرْضِ. وَتَسْجُدُ قُدَّامَكَ كُلُّ قَبَائِلِ الأُمَمِ. يتحدث داود النبي بروح النبوة عن العهد الجديد، عندما تؤمن الأمم بالمسيح وترجع بالتوبة إليه، ليحيوا معه. وستأتي الأمم إلى الإيمان من كل مكان في العالم. عندما يتناول المؤمنون الآتين من الأمم يفرحون، ويتذكرون المسيح المصلوب المخلص لهم، فيغير حياتهم ويقتدون به، ويصبح لهم الميل للبذل والعطاء. يذكر هؤلاء المتنصرون من الأمم اسم الرب، فيصبح اتكالهم عليه، ويتلذذون بعشرته؛ لأنهم يذكرونه كل يوم وفى كل وقت، فيتمتعون بمعيته. عندما يذكر هؤلاء المؤمنون اسم الله ويحيون له يصبح ضميرهم صالحًا، أي يستعيدون صوت الله في داخلهم، فيحدثهم عن الله، ويثبتهم فيه. بعد هذا يعلنون خضوعهم لله والسجود له، فيطلبون مشيئته، ويتخلون عن مشيئتهم الخاصة، أي يزهدون العالم، ويفرحون بطاعة وصايا الله، إذ يجدون حياتهم فيها. |
|