لا تقبل أي فكر رديَ، بل أطرده بسرعة. ولتكن أبوابك مغلقة دونه، حسب تعليم الكتاب.. كما يجب أن ترد عليه بحزم. وتذكر كيف إن أيوب الصديق، لما عرضت عليه زوجته فكرًا خاطئًا، رد عليها في حزم. وانتهرها قائلًا "تتكلمين كلامًا كإحدى الجاهلات" (أى10:2). فأسكتها بسلطان، ولم يدعها تتمادى في الكلام. وهكذا أنت أيضًا: إن راودتك نفسك بأي فكر خاطئ، أسكتها، ولا تجعلها تتمادى في الفكر. بل قل لها في حزم:"تتكلمين كلامًا كإحدى الجاهلات".. هناك طريقتان تتخلص بهما من حروب الأفكار، وهما: تنقية القلب والفكر. وأيضًا انشغال القلب والفكر.