ليس الغنى في نظر يسوع شرّا في حد ذاته، غير انه يعرض صاحبه لخطرين: من ناحية أن الثروة قد تؤدي إلى تحجر قلب الغَنِيٌّ “تجاه الله"، واكتفائه بسعادة هذه الحياة، وتجاهله الحياة الأبدية؛ ومن ناحية أخرى أن الثروة قد تؤدي إلى تحجر قلب الغَنِيٌّ " تجاه الآخر"، وتمنعه من رؤية الفقير المنطرح أمام بابه.
وقد انتقد البابا فرنسيس "عدداً كبيراً جداً من الناس، الذين يتظاهرون بعدم رؤية الفقراء، ولا وجود للفقراء بالنسبة له". وحذَّر البابا "إن لم تفتح أبواب القلب على مصراعيها للفقراء، فستظل هذه الأبواب مغلقة أمام الله أيضا". واختتم البابا قوله إن "هذا أمر فظيع"، لأن "تجاهل الفقراء هو بمثابة ازدراء لله".